INFOGRAT - فيينا:
بدأت يوم الاثنين في محكمة ولاية إنسبروك محاكمة ثلاثة أشخاص يُشتبه بأنهم جواسيس أتراك. يُتهم الثلاثة، وهم رجلان وامرأة، بالتجسس على أفراد من حركة غولن المعارضة وتسليم معلومات عنهم إلى الاستخبارات التركية.
APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تجري المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، ووفقًا للادعاء، يُزعم أن هؤلاء المتهمين، الذين يعيشون في ولاية تيرول، قاموا بمراقبة مواطنين أتراك مقيمين في النمسا ونقلوا تقارير عنهم إلى الاستخبارات التركية، بما في ذلك ملف مكون من 300 صفحة يحتوي على أسماء مؤيدي حركة غولن. كما يُتهمون بنقل معلومات حول أعضاء في حزب العمال الكردستاني (PKK) وأفراد عائلاتهم إلى السلطات التركية.
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الاتهامات إرسال فيديو مُحرِج عن معلم دين وإمام إلى الاستخبارات التركية.
احتمال السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات
يواجه المتهمون تهمة العمل لصالح جهاز استخبارات أجنبي على حساب مصلحة النمسا، وهي جريمة يُعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
من المقرر أن تستمر المحاكمة مبدئيًا لمدة يومين، وفي حال إدانتهم، قد يواجه المتهمون عقوبات تصل إلى عشر سنوات سجنًا.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة