نداء: ندعو أي شخص سوري في النمسا تلقى بلاغاً بشأن اللجوء، أو إلغائه، أو موعد مقابلة في BFA، بعد سقوط نظام الأسد، إلى التواصل

للاتصال

بوتين من فيينا يدافع عن تنظيم الأسد ويشرعن ارهابه

في مقابلةٍ  لمراسل قناة “ORF” النمساوية أرمين وولف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث وصفه بالمحاور الذكي والصعب، تطرّق وولف مع ضيفه إلى عدة محاور ومنها أوكرانيا وجزيرة القرم والضربة الثلاثية على سورية.
وأكّد  بوتين أن الضربة الثلاثية على سوريا يوم الرابع عشر من أبريل كانت تهدف إلى منع إجراء تحقيق موضوعي في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، واصفا إياها بالعدوان حسب تعبيره .
وأضاف:أنتم تزعمون عن أن تنظيم الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية، لكن هذا التصريح لم يوافق عليه الجميع كما قال ، إن خبراءنا يلتزمون بموقف آخر تماما، بما في ذلك، مثلا، حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، الذي أصبح ذريعة للضربة العسكرية على تنظيم الأسد .

لقد اقترحتُ على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إرسال بعثة معنية إلى المنطقة للتحقيق فيها، لقد توجهوا إلى المنطقة وكانوا في دولة مجاورة، وهي لبنان حسب ما أعلم، لكنه تم شن ضربة عسكرية بدل انتظار يوم أو يومين ومنحهم فرصة لمباشرة العمل! وهذا إن دل على شيء فإنه يدل فقط على محاولة خلق ظروف تجعل إجراء التحقيق أمراً مستحيلاً.

كما شدد الرئيس الروسي على أن روسيا لن تقبل نتائج التحقيق في حادث دوما إلا في حال كونه موضوعيا.
وأشار بوتين إلى أنه تم العثور على شهود عيان من موقع الهجوم المزعوم أكدوا أن الحادث كان مفبركاً بقوله: لقد وجدنا أطفالاً مع آبائهم الذين جرى سكب الماء عليهم (في فيديو الهجوم المفبرك) وكشفوا أنهم لم يفهموا ماذا كان يحدث، أحضرناهم إلى لاهاي لكي يدلوا بشهاداتهم لكنه لا يريد أحد الاستماع إليهم، وبعد ذلك تقول لي إن الجميع يعترفون باستخدام الأسلحة الكيميائية.

إننا نعتبر أن هذه الأخبار مزيفة تم استغلالها كذريعة لتوجيه الضربات، وهذا بدوره ينتهك القانون الدولي ! هذا عدوان ضد دولة ذات سيادة حسب وصفه .
يُذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، قد شنّت في الرابع عشر من نيسان ضربات صاروخية مشتركة على أهداف تابعة لتنظيم الأسد قالت إنها تستخدم لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وأطلقت القوات الغربية المتحالفة 103 صواريخ وزعمت أنها أصابت أهدافها جميعاً فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية للأسد أسقطت 71 صاروخا.

وجاءت هذه الضربات بذريعة استخدام القوات السورية أسلحة كيميائية في مدينة بالغوطة الشرقية لدمشق يوم السابع من نيسان وهو الحادث الذي تم الإعلان عنه من قِبل الجمعية الطبية السورية الأمريكية والدفاع المدني السوري، المعروف بـالخوذ البيضاء ، اللذان ادعيا مقتل 49 شخصا جراء الهجوم الكيميائي المزعوم، فيما لم تقدم البلدان الغربية الثلاث أو أي أطراف دولية معنية أي أدلة لوقوع الحادث حقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى