رئيس الهيئة الاسلامية في النمسا يقول سنصلي بالشارع اذاً
أعربت منظمات مجتمع مدني وأكاديميون في النمسا، عن استيائهم من قرار الحكومة إغلاق 7 مساجد في البلاد، وترحيل أئمة مسلمين.
ونفى رئيس الهيئة الإسلامية النمساوية إبراهيم أولغون، الأنباء التي تفيد بتواصل الحكومة معهم بشأن قرار إغلاق المساجد، مؤكداً أن الهيئة لا علم لديها بقرارات الحكومة.
وشدد أولغون على رفضهم لإغلاق المساجد وأماكن العبادة، وقال: إن كانت هناك مشكلة فيجب التوجه نحو تحسينها عبر تعديلات مختلفة، فإغلاق المساجد لا يحل مشكلة ، وأضاف أيضاً بما أن الحكومة تنوي اغلاق تلك المساجد فبالتالي لم يعد يوجد مكان ليصلي به المصلون المعتادون على تلك المساجد فلذلك سيصلون بالشارع أمام الناس فهل هذا التصرف يرضي الحكومة فعلاً انه شيئ مؤسف حسب وصفه
من جانبه، أوضح المحاضر في قسم العلوم السياسية والاجتماعية بجامعة سالزبورغ، فريد حافظ، أن موقف الحكومة تجاه المسلمين موجّه نحو قاعدتها الانتخابية، وأضاف: تحاول الحكومة إظهار أنها حققت أجندتها التي أدرجتها في برنامجها الانتخابي.
وبيّن أن الحكومة تقول دائمًا إن قانون الإسلام ليس ضد الإسلام، ولكن التطورات الأخيرة كشفت الغاية الأساسية منه.
بدوره، ذكر المتحدث باسم الجماعة الدينية العربية بالنمسا محمد الحوتاني، أنهم عرفوا بقرار إغلاق 6 مساجد تابعة لهم عن طريق الصحف.
وقال: تلقينا خطاباً الشهر الماضي (مايو/أيار) من دائرة الشؤون الدينية النمساوية، يشير إلى عدم التزام بعض المؤسسات بقواعد قانون الإسلام الجديد، وتزعم عدم وجود أفكار إيجابية لبعض الأئمة تجاه النمسا ، وأكد الحوتاني أن تلك التهم ليس لديها أي أسس، وأن المزاعم ضد مركزهم فبركتها الصحف.
وشدد أن الأئمة العاملين في أكثر من 10 مساجد تابعة للمركز ينشرون مواعظ ضد التشكيلات الإرهابية مثل تنظيم داعش .
وأشار إلى أن تصريحات المستشار سباستيان كورتس، والوزراء حيال إغلاق 6 مساجد تابعة لمركزهم، تتضمن إشكالية من الناحية القانونية, وأضاف: لم نتلق أي شيء مكتوب من المحكمة حتى الآن، ولم يتم إعلامنا حتى أي المساجد المعنية .