وصف المدون

اليوم


طلب رئيس مجلس الإندماج في النمسا العليا Rudi Anschober (Greens) من حزب الأحرار الكشف عن الوثائق حول حالة طالب لجوء أفغاني والذي اتّهمه حزب الأحرار بأنه يتعاطف مع إحدى الميليشات عبر الإنترنت والمدعومة من منظمة حزب الله الإرهابية بالإضافة الى أنه تعرّض للتهديد بالترحيل من البلاد .

وانتشرت عبر وسائل الإعلام صورة طالب اللجوء الأفغاني  مع الرئيس النمساوي Van der Bellen و رئيس مجلس الإندماج في النمسا العليا Rudi Anschober حيث قاما بزيارته في مقر تدريبه المهني في سلسلة متاجر كبيرة في Neumarkt. وكان هدف الرئيس النمساوي من تلك الزيارة إرسال إشارة الى حكومة الأزرق-تركواز لإيجاد حل إنساني لإبقاء طالبي اللجوء في تدريبهم المهني.

وتقدّم سكرتير حزب الحرية في النمسا العليا Johann Gudenus بشكوى ضد طالب اللجوء الأفغاني قائلاً أن الصفحة الشخصية للشاب على الانترنت تُظهر أنه معجب بلواء الفاطميون والمعروف بأنه حزب الله الأفغاني، وقد أخال Gudenus تلك المعلومات إلى مكتب الدولة لحماية الدستور في ڤيينا.

وفي منشور ل Anschober على صفحته في الفيسبوك تظهر صور زيارته لطالب اللجوء الأفغاني كما يشير المنشور الى اسم الشاب، في حين أن الإسم الذي قدّمه حزب الأحرار مختلف تماماً عن اسم هذا الشاب حتى أنه مختلف في الشكل.

وقال Anschober أن هناك العديد من المؤشرات تشير الى عدم تطابق الأسماء لذا طلب من Gudenus تقديم جميع الوثائق وإن كان الشاب قد ارتكب بالفعل خطأً ما فعليه تحمل العواقب اما إذا كانت الإدعاءات مزيّفة فيجب عند ذلك محاسبة مؤلفيها.







ترجمة Sylvana Islam
Back to top button