وصف المدون

اليوم

وفق نتائج جزئية غير رسمية فقد الحزب المسيحي الاجتماعي، حليف المستشارة ميركل بولاية بافاريا، الأغلبية المطلقة في الولاية. وحسب هذه النتائج يبقى القوة الأكبر في الولاية على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تعرض لها.

وحسب هذه النتائج الجزئية غير الرسمية، خسر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري (CSU)، أغلبيته المطلقة بحصوله على 35,3% من الأصوات، وهي نسبة أقل بـ 12 نقطة من النتيجة التي حققها في انتخابات عام 2013، والأدنى منذ خمسينيات القرن الماضي. كما يعتبر الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك الثاني في الائتلاف الحاكم في برلين، الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات.

فوفق هذه النتائج الجزئية تعرض الاشتراكيون إلى أكبر هزيمة في تاريخهم وحلوا في المرتبة الرابعة، بعد الاجتماعي المسيحي وحزب الخضر وحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، بحصولهم على 9,9% من الأصوات. كما يعتبر حزب الخضر الفائز الأكبر في هذه الانتخابات إذ حل في المرتبة الثانية بـ 18,5%.

ودُعِي حوالي 9,5 ملايين من الناخبين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، بينهم 600 ألف ناخب يدلون بأصواتهم لأول مرة. وقد بلغت نسبة المشاركة 72,5%، ما يعني نسبة مشاركة مرتفعة بمقدار 9% تقريبا عن مثيلتها التي أجريت قبل خمسة أعوام. كما تعد تلك النسبة هي الأعلى للمشاركة الانتخابية في بافاريا منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت تتخوف من وجود تأثيرات للانتخابات في ولاية بافاريا على استقرار حكومتها، قالت المستشارة ميركل يوم الجمعة الماضي: "بخصوص يوم الأحد، لا يسعني إلا أن أقول إنني بطبيعة الحال أتمنى نتيجة جيدة للحزب البافاري". وأضافت: "أعرف أننا لا نعيش في أزمنة بالغة السهولة، وبغض النظر عن هذا، فأنا في انتظار النتيجة".


DW
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button