وصف المدون

اليوم

شهدت مدن بلغارية رئيسية، الإثنين، مظاهرات احتجاجا على مقتل الصحفية "فيكتوريا مارينوفا" التي كانت تستقصي عن قضايا فساد في البلاد.

وتجمع المئات أمام القصر العدلي في العاصمة صوفيا، في وقفة من أجل مارينوفا، رفعوا فيها لافتات كتبوا عليها عبارات، "بدون حرية لن يكون هناك سلام"، و"لا أريد إشعال شمعة، بل أريد إنهاء العنف ضد المرأة"، و"الرشوة قاتلة".

وإثر جريمة قتل الصحفية في مدينة روسه شمالي البلاد، توجه اليوم وزير الداخلية "ملادن مارينوف"، والنائب العام "سوتير تزاتزاروف" إلى المدينة للوقوف على مجريات التحقيقات من مكان الحدث.

من جانبه، أشار رئيس الوزراء "بويكو بوريسوف"، أن عملية إلقاء القبض على القاتل ستتم خلال وقت قصير بفضل آثار الحمض النووي في مكان الجريمة.

واستعرضت مارينوفا التي تعمل في قناة "تي في إن"، ببرنامجها "الكاشف" حوارات بشأن تورط شركات خاصة في قضايا فساد مرتبطة بسوء إنفاق أموال الاتحاد الأوروبي.

وقال مسؤول أمني، الأحد، إنه عثر على جثة الصحفية داخل حديقة في مدينة روسه في 6 أكتوبر/تشرين الأول، وتبين أنه معتدى عليها جنسيا.

جورجي جورجي، نائب عام محلي، قال للصحافة، وفق الموقع ذاته، إن الصحفية مارينوفا قتلت نتيجة "اختناق وإصابة في الرأس".

وعملت مارينوفا أيضا كعضو مجلس إدارة قناة "تي في إن" (مقرها روسه)، إحدى اكثر القنوات التلفزيونية شعبية في بلغاريا.


الاناضول
Back to top button