وصف المدون

اليوم


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده أبلغت الدول الأوروبية أنه ليس بالإمكان استيعاب موجة جديدة من السوريين.

جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، في العاصمة أنقرة، الخميس.

ولفت إلى أن الوضع في إدلب بات مثيرا للقلق إلى حد كبير، مضيفا: "أبلغنا العالم وعلى رأسه أوروبا أنه لم يعد بامكاننا استيعاب موجة جديدة من اللاجئين، ويجب تحقيق التهدئة في إدلب".

وشدد على وجوب تحمل أوروبا مسؤوليات من أجل تحقيق التهدئة في إدلب التي يعيش فيها ما يقرب من 4 ملايين شخص.

وأشار إلى أن هجمات النظام السوري في إدلب لا تجعل وقف إطلاق النار الدائم ممكنًا.

وأردف: "فرّ قرابة 100 ألف شخص من تلك الهجمات باتجاه حدودنا".

وأمس عبرت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها الكبير بشأن الوضع الصحي للمدنيين بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وذكرت المنظمة في بيان صادر عنها، أن الأيام الأخيرة شهدت نزوح نحو 130 ألف مدني عن منازلهم بسبب الهجمات المتزايدة من قبل نظام بشار الأسد وروسيا.

وفي سياق آخر، لفت أردوغان الى أن بعض الدول لم تلتزم بتعهداتها حيال سحب الإرهابيين إلى عمق 30- 32 كيلومتر من الحدود التركية السورية.

ولفت أيضا إلى استمرار استفزازات وتحرشات الإرهابيين ضد منطقة عملية "نبع السلام".

وأكد أن التنظيم الإرهابي يحول دون تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة عبر هجماته التي تستهدف المدنين.

وبيّن أن مساحة الأراضي التي طهرتها بلاده من الإرهاب في سوريا بلغت 8 آلاف و200 كيلومتر مربع.

وأضاف "بحمد الله أحبطنا مكيدة إنشاء ممر إرهابي على طول حدودنا في سوريا. أمّنا الخط الفاصل بين مدينتي رأس العين وتل أبيض عبر عملية نبع السلام".

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه تفاهم مماثل مع موسكو.



الأناضول
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button