وصف المدون

اليوم

قام عمر الراوي عضو بلدية فيينا برفع قضية لدى المحكمة المختصة ضد الاعلامي (أحمد مراد) رئيس تحرير مؤسسة InfoGrat الاعلامية بتهمة القذف والذم والتشهير ، وذلك بعد اعادة نشره لصور زيارته "لمتطرفين" عراقيين "متورطون بالإرهاب" ومنهم ذوي أصول فارسية ،حيث حاول (أحمد) تسليط الضوء على تلك الزيارة "المشبوهة والمجهولة الأهداف والنتائج" .

البداية
بعد سفر الراوي برفقة مجموعته الضيقة والتي أطلقنا عليها اختصاراً حلف "طمع" المؤلفة من المدعو طرفة بغجاتي والمدعو مضر خوجة والمدعو عمر الراوي ، الى العراق أوائل هذا العام ، بدأ عمر هناك بنشر صوره لحظة بلحظة ،وكان حريصاً على زيارة العديد من القوى الدينية والسياسية "المؤثرة" في الساحة العراقية والتي يعتقد بأن غالبيتها "متورطة" بقضايا "فساد" أو دعم "للإرهاب" ،ولم يخطر على بال حلف "طمع" ولو للحظة بأن الشعب العراقي أصبح على مستوى عالي من الوعي ليقوم بثورة شعبية نشهدها هذه الأيام ضد "الطغمة" الحاكمة هناك .

كشف المستور
باعتبار أن (أحمد مراد) كان من أوائل الذين ساهموا في اثارة الجدل حوله في النمسا ، وذلك من خلال عدة منشورات ورسومات "كاريكاتورية" وبرامج تحقيقية ، جعلت من الراوي وحلف "طمع" عرضة للإتهامات والتخوين من قبل أبناء الجالية المسلمة والعربية على وجه الخصوص ،بالنتيجة أصبح على حلف "طمع" واجب وهو انهاء مؤسسة infoGrat بأي ثمن و بأية طريقة ،وحتى تأليب فريق العمل ضده حيث نجحوا فعلا بالتأثير على السيدة سيلفانا اسلام و السيدة هيفاء السيد طه بينما فشلوا مع الآخرين .

ما خفي أعظم
المراقبون والمتابعون يرون بأن حلف "طمع" ماهو الا حلف "انتفاعي انتهازى مادي غامض الأهداف والمآرب" ،وتحركه أذرع "خبيثة" ، ويعتقد بأنهم أثناء زيارتهم للعراق تلقوا هدايا "قيمة ومجزية" من تلك الحكومة الغارقة بالفساد والدماء والتي بات اليوم أي عراقي يدركها ، وذلك بغرض محاولة "تحسين" صورتهم أوروبياً ، طبعاً هنا لا يوجد أدلة بهذا الخصوص ولكن من المتوقع أن تظهر فى يوم من الأيام وخاصة في حال "سقوط" النظام هناك وكشف المستور .

عمر عضو في حزبه من الدرجة الثالثة، وحلف "طمع" يقدم "الخدمات" لساداته
من يتابع أنشطة عمر يدرك بأنه لا يستطيع اضافة أي تغيير بأي شيئ ضمن سياسة حكومة فيينا ،وذلك لأنه ليس لديه أي منصب سوى عضو في لجنة البناء ، وغالباً ما تراه ينوب عن حاكم الولاية على حد قوله في "افتتاح" بعض الحفلات الجانبية ،أو من خلال سفريات "تكميلية" لا أكثر ، ولكن حلف "طمع" له الأذرع الطويلة والتي يعتقد أنها تنشئ العلاقات "الخفية" مع الأنظمة العربية وبلا استثناء وعلى وجه الخصوص النظامين "السوري والعراقي" .

الولاء الفارسي وكرهه للهوية العراقية العربية
يستمر حلف "طمع" بالدفاع عن ايران وحكومتها بشكل غير مباشر وذلك من خلال تحسين صورة الحكومة العراقية أو من خلال تجنب "تجريم" النظام الايراني و"تورطه" بما يحدث في العراق من "تنكيل" بحق الشعب الثائر هناك ضد النظام العراقي والمعروف بأنه صناعة "ايرانية أمريكية" ، وأيضاً تجنب الظهور بأية مظاهرة "مناهضة" للنظام العراقي ، حيث شهدت العاصمة فيينا عدة مظاهرات داعمة للثورة الشعبية في العراق، لا وبل عمل عمر على "التحذير" من دخول بعض "المندسين" فيها ، ويلحظ المراقب بأن حلف "طمع" يتجنب استخدام عبارات تجرم النظام الايراني .

العرش العاجي المنهار
بعد الفشل المستمر لحزب SPÖ بدأ بريق حلف "طمع" يخفت ويبتعد عن الساحات وخاصة الإسلامية منها ، وفى نفس الوقت يحاول الحلف المعني الإستمرار بالترويج لنفسه بأنه "قوي ومسيطر" على "المجتمع" الإسلامي والعربي خاصة، ولكن بلغة الأرقام فقد حصل عمر في آخر انتخابات على أقل من 2500 صوت، بينما حصل (طارق ميته) المسلم ذو الأصول التركية والحديث العهد بالحزب نسبياً على أكثر من 15000 صوت .

السقوط المدوي المرتقب لحلف "طمع"
بعد تراجع أسهم حزب SPÖ ، اضطر الحزب لإعادة ترتيب أوراقه ،حيث يشهد موجة سخط على "قياداته" والتي تكبدت عدة "خسائر" في انتخابات متتالية حيث خسر بحسب آخر استطلاعات قرابة 10% من مؤيديه ، و يطالب شباب الحزب بتغيير الوجوه القديمة والتي يحملوها مسؤولية هزائم الحزب ،و يعتقد بأن الحزب قد يضطر لإستبعاد عمر عن الإنتخابات المقبلة لمدينة فيينا في الثلث الثالث من العام المقبل 2020 ،وهذا ما يؤشر على تزعزع حلف "طمع" من الذيل الى الرأس الأمر الذي قد يتسبب بسحب الصفة الرسمية السياسية لعمر الراوي وبالتالي سيؤثر ذلك على طرفة ومضر بشكل متفاوت !

المحكمة هي الحل
حاول حلف "طمع" التسويق عدة مرات وفي العديد من المحافل بأنه سيقوم برفع دعوة قضائية ضد (أحمد مراد) في محاولة يائسة من الحلف لتكميم الأفواه في سبيل الحفاظ على مابقي من ماء وجوههم ، ولو تطرقنا لملف القضية ، سنتعرف على مدى سطحية وسذاجة العقل المدبر لحلف "طمع" ، وأن كل حيثيات القضية هي شكلية وتنم عن حقد شخصي دفين ، وذلك بعد النجاح الذي حققته مؤسسة InfoGrat على الصعيد المعرفي والتقني والذي يليق بالمهاجرين بالشكل الحقيقي ، وخاصة برنامج "مباشر مع كريمي" ، والذي يقدمه المهندس عبد العاطي كريمي ، لذلك لم يبق أمام حلف "طمع" الا المحكمة ليستردوا شيئاً من اعتبارهم الذي فقدوه ، طبعاً لا يمكن التكهن بمن قام بتمويل هذه القضية ولكن "المخلصون" كُثر لحلف "طمع" ، وقد حددت محكمة الجنايات يوم الأربعاء الموافق 20.01.2020 الساعة الثانية ظهراً موعدا لجلسة استماع للطرفين ، والدعوة عامة لمن أراد الحضور وهي بالعنوان التالي Landesgericht für Strafsachen Wien,Landesgerichtsstr. 11,1080 Wien Sall 102-1.St

القضية ليست قضية أحمد
مع هذا النهج المتبع من حلف "طمع" يتبين أن القضية لا تخص (أحمد) ،بل تخص كل صاحب رأي حر في هذا البلد يحاول تسليط الضوء على القضايا الحساسة ،حيث لم يتوان الحلف عن اثارة دعاية ضد أحمد بأننا "سنربي" به النمسا، وحتى وصل الأمر بأن يعتبر عمر نفسه ك "إله" حيث قال وردد عدة مرات : "جوابي كان لكل من توسط أن شروط التوبة معروفة و واضحة. الإقلاع، الندم، الإحساس و الإقرار بالخطيئة، عقد النية على عدم العودة الى ذلك، الاستغفار، الاعتذار، و اعادة الاعتبار" ، لذلك تدعو مؤسسة InfoGrat كل حر وشريف للتضامن معها ضد هذه الظاهرة الشاذة وضد حلف "طمع" ، حيث بادرت شخصيات كثيرة رفضت الكشف عن اسمائها بالتبرع لتوكيل محام مختص يضع حداً لهذا الحلف "الإنتهازي " ولهذه المهزلة، وأي شخص يرغب في التبرع بإمكانه التبرع مباشرة على حساب المؤسسة :

ERSTE BANK
AT71 2011 1841 4764 0700
GIBSSTWWXXX


InfoGrat
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button