وصف المدون

اليوم

تفيد أذرتاج ( وكالة أنباء أذربيجان ) أن الإحصاءات من مؤتمر الأساقفة النمساويين تظهر ترك 67 ألف و 583 شخصاً الكنيسة رسمياً في العام الماضي. 

برر الأعضاء المنفصلون عن الكنيسة قرارهم بحالات سوء استخدام السلطة بالإضافة إلى تهم موجهة على أسقف مدينة كلاغنفورت ألويس شوارتز.

في نهاية عام 2018 ، كان هناك 5.05 مليون من الروم الكاثوليك في النمسا و بحلول نهاية العام الماضي وصل هذا الرقم إلى 4.98 مليون.

يؤثر ازدياد عدد المنفصلين عن الكنيسة سلبياً على دخل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. على سبيل المثال، في النمسا، يدفع أتباع الديانة الرومانية الكاثوليكية ضرائب الكنيسة وفقاً لمستوى دخلهم السنوي. 

لكن التاركين للكنيسة الذين لا يغيرون معتقداتهم الدينية لا يتحملون أي التزام بدفع هذه الضرائب. 

على الرغم من أن الصحافة النمساوية تشير إلى أن بعض الأشخاص لديهم بالفعل مواقف محددة تجاه الكنيسة ورجال الدين والدين عموماً وبالتالي يتركون الكنيسة، ولكن من المعلوم للجميع أنه هناك مجموعة من الأشخاص الذين يتركون الكنيسة لأسباب مادية بحتة للتخلص من دفع ضريبة الكنيسة.



أذرتاج ( وكالة أنباء أذربيجان )
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button