وصف المدون

اليوم


أقرّ وزير الصحة الفرنسي، أوليفير فيران، بأن تفشي فيروس “كورونا” المستجد في بلاده، بدأ عقب عودة أكثر من 2000 مشارك في قداسات بالكنيسة الإنجيلية بمدينة ميلوز (شمال شرق)، إلى مناطقهم.

وأضاف في حوار أجراه مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الأسبوعية، أن نقطة التحول في انتشار “كورونا” بفرنسا، كانت قداسات الكنيسة الإنجيلية .

ونفى الوزير الفرنسي أن تكون بلاده قد تأخرت في اتخاذ تدابير مكافحة انتشار “كورونا”.

في سياق متواصل، ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن “كورونا” انتقل من الكنيسة الإنجيلية، إلى النمسا، وذلك عبر أسرة عادت إلى فيينا، بعد مشاركتها في القداسات المذكورة.

وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة “فرنس أنفو”، أنه جرى تشخيص إصابة 1000 شخص على الأقل بـ “كورونا”، من بين المشاركين في القداسات التي جرت خلال الفترة ما بين 17-21 فبراير الماضي.

وأشارت الإذاعة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون حضر في 18 فبراير قداسا بالمدينة، وقام بمصافحة الكثير من الحاضرين، والتحدث معهم.

وبلغت إصابات كورونا في فرنسا، 37 ألفا و575، توفي منهم ألفان و606، حتى أمس الأحد.

وحتى ظهر الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 739 ألفا، توفي منهم أكثر من 35 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 156 ألفا، بحسب موقع Worldometer


وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button