وصف المدون

اليوم

يسعى السياسي اليميني المتطرف، هاينز كريستيان شتراخه، لاستعادة موطئ قدم في المعترك السياسي النمساوي في انتخابات مدينة فيينا، التي تجرى اليوم الأحد، بعد عام ونصف من سقوطه المدوي بسبب مزاعم بالفساد.

وشكل نائب المستشار السابق والزعيم السابق لحزب "الحرية" مجموعة منشقة، يطلق عليها اسم "تيم اتش سي شتراخه"، لكن من غير المؤكد ما إذا كان الحزب الجديد يمكن أن يحصل على الحد الأدنى الضروري وهو 5% من الأصوات لدخول برلمان المدينة، طبقا لاستطلاعات رأي أخيرة.

وقال المستشار السياسي، توماس هوفر "إذا لم يتمكن شتراخه من دخول البرلمان في مسقط رأسه، لن يستعيد وضعه في أي وقت قريب، وستفشل عودته".

وفي الانتخابات السابقة التي شهدتها العاصمة النمساوية، أيد حوالي مليوني شخص، أي نحو 31% من الناخبين شتراخه وحزب "الحرية" المناهض للهجرة، ليحتلا المركز الثاني بعد حزب "الديمقراطيون الاشتراكيون" بقيادة مايكل لودفيج.

وفي هذه المرة، تتوقع مراكز استطلاعات الرأي أن حزب "الديمقراطيون الاشتراكيون" لن يفز فحسب، لكنه سيوسع هيمنته، على الرغم من بطء استجابة إدارة المدينة لعودة ارتفاع حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة.

يأتي إعلان شتراخه عن حزبه الجديد وذلك بعد مرور عام ونصف من نشر وسائل إعلام ألمانية لفيديو سري يظهر فيه وهو يطلب من سيدة أعمال روسية مساعدة حزبه في الانتخابات مقابل منحها عطاءات حكومية في مجالات البنية التحتية والإعلام.

وقد أثارت هذه الفضيحة مزاعم فساد ضد شتراخه وأدت إلى انهيار الائتلاف الحكومي السابق بقيادة المستشار النمساوي سباستيان كورتس، ودفع البلاد إلى إجراء انتخابات مبكرة.


وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button