وأعلنت وزارة الداخلية النمساوية أمس (السبت)، أن 14 شخصاً في النمسا وألمانيا يعدون حالياً مشتبهاً بهم.
وعثرت الشرطة النمساوية على أسلحة خلال مداهمة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة هارالد زوروس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إنهم لم يداهموا جميع المشتبه بهم في ذلك الوقت.
وفتشت الشرطة مزيداً من المنازل في ولايات النمسا السفلى والنمسا العليا وفيينا وبورجنلاند، بعد إجراء مزيد من التحقيقات، وصادرت أسلحة آلية وشبه آلية وصناديق ذخيرة وكثيراً من المتعلقات النازية ومخدرات.
وقال زوروس: «لم يكن مصدر الأسلحة في الأصل الشرطة أو القوات المسلحة الألمانية أو النمساوية»، مضيفاً أن المشتبه بهم تبادلوا الأفكار في مجموعات الدردشة على الإنترنت حول بناء ما سموه «ميليشيا المحترمين» من أجل «قلب النظام».
وبحسب البيانات، وضعت الشبكة خططاً محددة، ولكن لم يكن لديها عدد كبير من الأنصار بعد.
والمشتبه به الرئيسي يقبع حالياً في الحجز وهو نمساوي لديه سلسلة من الإدانات.
ويُشتبه بأنه من النازيين الجدد المعروفين، وقام هو وشركاؤه بتمويل مشتريات الأسلحة عن طريق بيع المخدرات.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة