وصف المدون

اليوم

تحت عنوان "الحرية في كوبا"، كتب أليكسي ناعوموف، في "كوميرسانت"، عن تنافس في الولايات المتحدة على إسقاط النظام الحاكم في كوبا.

وجاء في المقال: شهدت كوبا، في الحادي عشر من يوليو، احتجاجات شعبية تطالب بالديمقراطية وإصلاحات اقتصادية. وقد ردت السلطات عليها بصرامة، فلم تتكرر منذ ذلك الحين مثل تلك الاحتجاجات الجماهيرية.

بات لكوبا حضور كبير في الوضع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة، كمصدر توتر خارجي جديد. وقد كتب حوالي عشرين مشرّعا جمهوريا مطالبين الرئيس جو بايدن بعقد اجتماع لمناقشة كيفية "وضع حد للنظام الشيوعي القمعي في هافانا وتحرير الشعب الكوبي".

لم يستجب جو بايدن للدعوة بعد، ولكن، يوم الاثنين 26 يوليو، أصدرت الولايات المتحدة، مع حوالي عشرين دولة، بيانا يدين اعتقال المتظاهرين في كوبا ويدعو هافانا إلى "احترام الحقوق والحريات العامة للشعب الكوبي، بما في ذلك الحق في الوصول الحر إلى المعلومات".

ومن بين الذين انضموا إلى الدعوة، النمسا والبرازيل وهندوراس وأوكرانيا.

في غضون ذلك، تحاول إدارة بايدن الحيلولة دون الجمهوريين للأجندة الكوبية واستخدامها لكسب نقاط سياسية. وقد أطلقت منظمةBuild Back Better ، وهي منظمة غير ربحية مكرسة لتعزيز القيم الأيديولوجية والأخلاقية التي تنادي بها إدارة جو بايدن، أطلقت حملة دعائية عبر الإذاعة والإنترنت باللغتين الإنكليزية والإسبانية تنتقد النظام الكوبي وتعلل سياسة بايدن تجاه كوبا. وأما اللقطات والمقاطع الصوتية المبثوثة فتستهدف في المقام الأول الجمهور في وسط وجنوب فلوريدا، حيث يعيش كثير من المهاجرين من كوبا.

وإلى جانب ذلك، تعد اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي حملة دعائية خاصة بها تستهدف الكوبيين في أمريكا. وفيها أن الشيوعية نظام سياسي متعفن، وأن جو بايدن يدعم المتظاهرين الكوبيين.

rt
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button