وصف المدون

اليوم


قالت صحيفة ألمانسية الضوء أن لاجئ سوري يعيش كابوس خطر الترحيل من ألمانيا إلى إسبانيا . 

وذكرت صحيفة " هامبورغر مورغن بوست "، أن محي الدين سهو هرب من إدلب السورية عبر تركيا إلى إسبانيا عام 2014، وبعدها وصل الشاب السوري الكفيف إلى ألمانيا. 

وفي مدينة روتنبورغ بولاية بافاريا، التقى سهو بجيزيلا وجيرهارد زیرر، اللذين أصبحا بمقام الوالدين له، وصارا يعتنیان به ويدرس سهو اللغة الإنجليزية في جامعة لودفيغ ماكسيميليانز " في ميونيخ . 

وقالت جيزيلا زیرر لصحيفة “ زود دويتشه تسايتونغ " : “ مدرسوه يفكرون به كثيرا "، مضيفة أن سهو مهدد الآن بالترحيل ويعيش هذا الكابوس منذ سنوات، 

وحاولت السلطات ترحيل سهو إلى إسبانيا، لأنها البلد الأوروبي الأول التي وصل إليها، وبالتالي يجب عليه طلب اللجوء فيها، وفقا لقواعد اتفاقية دبلن وأثناء محاولة ترحيله، صرخ سهو طالبا النجدة، الأمر الذي دفع الطيار بالعدول عن الطيران وكان سهو محتجزا لمدة ثلاثة أيام في مدينة إيشستات، ووصف احتجازه بأنه “ أسوأ وقت " مر عليه . 

وذكر سهو : “ لا توجد رعاية لطالبي اللجوء من ذوي الاحتياجات الخاصة في إسبانيا "، مستشهدا بتقرير للأمم المتحدة العام 2019 صادر حول ذلك . ووفقا للتقرير، هناك “ وضع محفوف بالمخاطر " للاجئين ذوي الإعاقة في إسبانيا ومخاطر عالية من التعرض إلى الإذلال والإساءة والعنف " . 

هذا ويحاول العديد من الداعمين من أجل بقاء سهو في ألمانيا، وحاليا تم تقديم التماس إلى برلمان ولاية بافاريا بهدف منع ترحيله، كما تقوم الكنيسة البروتستانتية بحملات لصالحه، ويفعل زملاؤه الطلاب والمحاضرون كل ما بوسعهم لكي يبقى سهو في المانيا .

وذكرت عائلة سهر الثانية أن سهو ليس لديه أمل في البقاء في ألمانيا، وقالت العائلة : “ لقد استسلم محي الدين .. نحن نواصل الكفاح من أجل أن يبقى في المانيا " .

وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button