وصف المدون

اليوم

الصورة تعبيرية

قامت موظفة تبلغ من العمر 43 عاما في أحد فنادق فيينا الفاخرة بسرقة مبلغ أكثر من مليون يورو من الحساب التجاري للفندق إلى حسابها الخاص بشكل منتظم على مدى تسعة أشهر العام الفائت 2020، في محاولة منها لمساعدة ابنها مالياً، وتغيير أسلوب حياته للافضل.

ويتعين عليها الآن الرد على لائحة الإتهام في المحكمة يوم الثلاثاء المقبل بتهمة عدم الأمانة.

ووفقًا للائحة الاتهام، كان الإبن يطلب من والدته المال كل يوم، ومن المحتمل أنه كذب على والدته، مدعيا أنه مدين للعديد من الأشخاص أو أنه تعرض لتهديد خطير، ونتيجة لذلك وخوفا من أن يحدث شيء لابنها، استمرت المرأة في مساعدته بمبالغ مالية هي في اواقع مسروقة. 
وعندما استنفذت مدخراتها الخاصة، اتجهت المرأة للحساب التجاري الخاص بالفندق وتحويل الأموال إلى حسابها الخاص لأول مرة في أبريل 2020. 

وقامت بالعملية ما مجموعه ست مرات حتي نهاية عام 2020، وبلغ إجمالي المبالغ 1076850.29 يورو، ولأنها شعرت بالذنب تجاه ابنتها أيضاً، فقد قدمت لها دعماً مالياً .

وفي يناير 2021، لاحظ بنك الفندق التحويلات غير القانونية وأبلغ إدارة الشركة وعندما سئلت عن المخالفات، اعترفت الموظفة بكل شيء فوراً، موضحة أنه بسبب المشاكل الخاصة بها، لم تجد أي مخرج آخر.

وكانت المرأة تعمل في الشركة لأكثر من 30 عامًا، وحصلت على وظيفة مباشرة بعد انهائها لدراستها، وبكن تم إنهاء عقد عملها بالاتفاق المتبادل مع ادارة الفندق، وتم الاتفاق على تعويض كامل عن الضرر من جانبها.

وسيتعين الآن على المرأة، أن تحاسب على الخيانة في المحكمة الأسبوع المقبل، بسبب الضرر الكبير، وتواجه الموظفة السجن من سنة إلى عشر سنوات.

INFOGRAT
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button