وصف المدون

اليوم

المسؤولة في المركز النمساوي ليزا فيلهوفر
قالت دراسة أصدرها مركز توثيق الإسلام السياسي، اليوم، إن "رابطة الثقافة، التي تنشط في فيينا وجراتس، تملك روابط أيديولوجية وهيكلية وشخصية مع الإخوان ".

ووفق المسؤولة في المركز النمساوي، ليزا فيلهوفر، فإن "الموقع الإلكتروني ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة للجمهور من مسؤولي رابطة الثقافة، توفر رؤية عامة عن توجهات هذه المنظمة وعلاقاتها".

وأوضحت فيلهوفر "جرى فحص منشورات رابطة الثقافة في الفترة بين 2005 و2017".

وتابعت: "خلال هذه الفترة، كان كبار ممثلي رابطة الثقافة على اتصال وثيق بأشخاص من بيئة الإخوان المسلمين، واعترفوا علنيا بعلاقتهم بالجماعة مثل "العضو المؤسس" جمال مراد وشقيقه أيمن مراد".

ومضت قائلة: "تظهر التحليلات أيضا أن أيمن علي، إمام مسجد النور السابق في جراتس، والمسجون في مصر منذ 2013، على اتصال بحركة حماس".

دراسة مركز توثيق الإسلام السياسي أبرزت تبني رابطة الثقافة أقوال حسن البنا، مؤسس الإخوان، مرارا وتكرارا على منصاتها".

وأضافت أنه "يبدو أن رابطة الثقافة متأثرة بشدة بأفكار يوسف القرضاوي أيضاً، التي تتعارض مع حرية الرأي والمعتقد في الديمقراطيات الليبرالية التعددية".

وفي أول رد فعل على نشر الدراسة، طالب دومينيك نيب، رئيس حزب الحرية النمساوي في فيينا: وزير الداخلية كارل نيهامر "بالتحرك فوراً وإغلاق الجمعيات والمساجد التابعة لرابطة الثقافة".

وتابع: "في نوفمبر رأينا ما يستطيع المتطرفون القيام به في النمسا"، في إشارة إلى هجوم فيينا الإرهابي، مضيفا "يجب ألا يتكرر مثل هذا أبداً.. الأمر متروكاً للسلطات لفعل كل ما في وسعها للقضاء على الأنشطة المتطرفة في مهدها وحرمانها من أي أرض خصبة".

يذكر أن الحكومة النمساوية أسست العام الماضي، مركز توثيق الإسلام السياسي، لتحليل ودراسة ورقابة أنشطة وتحركات تنظيمات الإسلام السياسي، وعلى رأسها الإخوان، على الأراضي النمساوية.

وكان بعض قيادات رابطة الثقافة ومسجد النور المرتبط بها في جراتس، ضمن المشتبه بهم المستهدفين في مداهمات الشرطة الواسعة ضد جماعة الإخوان في نوفمبر تشرين ثاني الماضي.

وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button