وصف المدون

اليوم

شارك وزير خارجيَّة النظام العراقي فؤاد حسين في مُنتدى الباخ للامن والتعاون الذي عقد في النمسا بحضور وزير الخارجيَّة النمساويّ ألكساندر شالنبيرغ، وعدد من الوزراء العرب والأمين العام السابق لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبية.

وتناول المُشاركون في الحلقة النقاشية للمُنتدى المُحاور الرئيسة التي تتعلق بامكانية تحقيق الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط من خلال التعاون والعمل المُشترَك بين الفاعلين الرئيسين في المنطقة، والدور الذي من الممكن ان يلعبه الاتحاد الأوروبي، ومُنظمة الأمن والتعاون الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، والفاعلون الاخرون في تحقيق الأمن والسلام والانتقال إلى مرحلة الاستقرار، وبدء التنمية الاقتصادية المستدامة في جميع القطاعات، وإعادة الاعمار، على أساس التعاون والشراكات التي تعزز المصالح المُشترَكة لحكومات وشعوب المنطقة ".

واشار فؤاد إلى جُهُود النظام العراقي في العمل على فتح قنوات للحوار مع القوى الفاعلة في المنطقة لوضع حد للخلافات فيما بينها وعدم استخدام العراق ساحة لتصفية الحسابات، وذلك من خلال جمع الاطراف على طاولة حوار واحدة لحلحلة المشاكل العالقة، والانتقال إلى بحث المصالح المُشترَكة والتعاون والشراكات التي تسهم بشكل فعال في تجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه باستثناء الإرهاب الإيراني الحامي للنظام العراقي.

وتطرق فؤاد إلى جُهُود النظام العراقي لعقد مُؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، بهذا الاتجاه، والذي حظي بمُشاركة عدد من قادة دول الجوار من العرب والآخرين، حيث اتفق الجميع على دعم العراق سياسياً، واقتصادياً، وأمنياً، لياخذ دوره الحقيقي كلاعب مُؤثر في التوازن الإقليميّ والدوليّ في منطقة الشرق الأوسط " حسب تصوره.

كما اشار فؤاد إلى حاجة النظام في العراق لجُهُود المجتمع الدوليّ والاتحاد الأوروبيّ الممثل بمُنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ودول التحالف من خلال تقديم الاستشارة والخبرات في مجال تدريب قوات النظام العراقيَّة وتبادل المعلومات الاستخبارية ".

وأكّد فؤاد أهميّة تشخيص الصراعات بصورة صحيحة لكي يمكن مُعالجتها بصورة صحيحة، وأهميّة خلق ثقافة الحوار ".

وثمَّن وزير خارجيَّة النمسا ألكساندر شالنبيرغ الدور الذي يقوم به العراق على الساحة الإقليميّة، وعد ذلك بداية للدخول في مرحلة جديدة تتسم بالاستقرار وتقارب وجهات النظر والتعايش بين شعوب المنطقة " حسب اعتقاده.

وأبدى رغبة واستعداد بلاده في أن تلعب دوراً بجانب العراق في مسعاه نحو بناء شرق اوسط أكثر استقراراً، اذ كان للازمات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في الاعوام الماضية بعداً دولياً وأثرت سلباً على الاستقرار في العديد من مناطق العالم، سواءً على مستوى الجانب الأمني أو الهجرة ".

وكالات+INFOGRAT
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button