وصف المدون

اليوم

تعهد المستشار النمساوي زباستيان كورتس بموسم آمن للتزلج على الجليد.

وقال المستشار النمساوي في مقابلة مع مجموعة فونكه الإعلامية الألمانية نشرت اليوم السبت، إنه إذا ازداد وضع فايروس كورونا سوءًا، سيسمح فقط للضيوف الملقحين بالوصول إلى منشآت ما بعد التزلج.

وأوضح أن 70% من مواطني النمسا فوق 12 عامًا حصلوا على اللقاح وكذلك معظم السائحين.

وأشار “لذلك، فلا يوجد أي شيء يمنع أن تكون العطلة آمنة في النمسا”.

وقد بدأت أمس الجمعة محاكمة بشأن تفشي فايروس كورونا من منتجع إشجي للتزلج بولاية تيرول غربي النمسا إلى أجزاء أخرى من أوروبا، حيث قال أقارب ضحايا إن المسؤولين لم يتخذوا إجراءات مناسبة لحماية صحة المواطنين في بداية ظهور الجائحة.

وقال أقارب أولئك الذين توفوا بالفايروس في فترة مبكرة من تفشي كوفيد19، لمحكمة فيينا الإقليمية إن الشفافية والمسؤولية هما الأولوية بالنسبة لهم.

وعلى هامش المحاكمة، شدد نجل ضحية نمساوية على أن كل ما يريده هو العدالة، وقال إنه “إذا كان هناك تعويض، فسنتبرع بالطبع بالأموال”.

وقيل إن والده (72 عامًا) أصيب بكوفيد 19 خلال المغادرة التي اتسمت بالفوضى من إشجي، وتوفي في نيسان/أبريل عام 2020، بعد فترة معاناة قاسية بالمرض.

ويطالب نجل الضحية وأرملته بتعويض قدره 100 ألف يورو (117 ألفًا و430 دولارًا) من الولاية.

كما يقول 15 آخرين من أسر مختلفة إن السلطات النمساوية كانت استجابتها متأخرة للغاية عندما تم رصد أولى الإصابات في إشجي في آذار/مارس عام 2020.

وقالت ديورتي شتيج وهي سيدة ألمانية فقدت شريكها لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “أتوقع منهم ببساطة أن يقولوا: إننا لم نتحرك في وقت مناسب”.

غير أن الممثلين القانونيين للنمسا لم يتفقوا مع وجهة النظر تلك يوم الجمعة، ورفضوا إبرام اتفاق مشترك، حسبما اقترح ألكسندر كلاوزر محامى المدعين.

وترى النمسا أن الحكومة والسلطات تصرفتا بشكل سليم في ظل المعرفة بوجود الفايروس آنذاك وأن القضية من ثم لا أساس لها.

د ب ا
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button