يعد النقص العالمي في المواد الخام مصدر قلق كبير لصناعة الإلكترونيات، ولذلك تكافح شركات فورارلبرغ حاليًا مع ارتفاع الأسعار بشكل كبير وفترات انتظار أطول، كما أن المستهلكين ليسوا بمنأى عن ذلك أيضًا.
ويزداد الطلب حاليًا على الأجهزة الإلكترونية أكثر من أي وقت مضى في جميع أنحاء العالم، ونظرًا لأن السيارات والهواتف المحمولة وحتى أجهزة المطبخ أصبحت أكثر تقنية، فإن الطلب على المكونات الإلكترونية مثل الرقائق وأشباه التوصيلات يتزايد أيضًا، ونتيجة لذلك، أصبحت المواد الخام نادرة بشكل متزايد، وأيضًا لأنه كان لا بد من تقليص الإنتاج بسبب الوباء.
ويمثل النقص الحالي في المكونات الكهربائية مشكلة كبيرة في شركة Bachmann للإلكترونيات، حيث تتلقى الشركة التي يقع مقرها في Feldkirch معلومات من مورديها كل يوم تقريبًا، تفيد بأنهم لا يستطيعون الوفاء بمواعيد التسليم الخاصة بهم، قال Bernhard Zangerl، المدير الإداري للشركة، إنه إما أن يتم تأخير التسليم لعدة أسابيع أو أن العناصر المطلوبة لم تعد متوفرة على الإطلاق.
بالإضافة إلى ذلك، هناك زيادات كبيرة في الأسعار، في بعض الحالات بمائة ضعف سعر الشراء العادي، وإذا أصبح الإنتاج أكثر تكلفة، فعندئذ - عاجلاً أم آجلاً - سيشعر المستهلكون بذلك أيضًا.
وفي صناعة السيارات، على سبيل المثال، رفع المصنعون أسعارهم بالفعل، وفي تجارة التجزئة الكهربائية أيضًا، سيتعين على العملاء الاستعداد لارتفاع الأسعار في المستقبل القريب.
لا تعاني شركة Bachmann نفسها حاليًا من مشاكل في التوصيل، فالمستودعات ممتلئة، ومن وجهة نظر Zangerl، سيظل نقص المواد الخام مشكلة في عام 2022، ولا يمكن تصور حدوث تحسن في الموقف إلا في نهاية العام.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة