وافق البرلمان السويسري على تقليص السماح بإدخال المشتريات المعفاة من ضريبة القيمة المضافة إلى البلاد بشكل كبير، في محاولة للحد من سياحة التسوق عبر الحدود.
ونظرا إلى أن الأسعار في سويسرا أعلى منها في الدول المجاورة، فإن عديدا من السويسريين الذين يعيشون بالقرب من الحدود يتجهون بسياراتهم ببساطة إلى ألمانيا أو النمسا أو إيطاليا أو فرنسا للتسوق.
وإضافة إلى ذلك، نظرا إلى أن سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، يمكن للمقيمين السويسريين المطالبة باسترداد أي ضريبة قيمة مضافة مدفوعة على المشتريات في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يجعل الرحلات مجدية للغاية، بحسب “الألمانية”.
وقال فالتر شوينهولزر، المدير الاقتصادي لـ”كانتون ثورجو”، على الجانب الجنوبي من بحيرة كونستانس، لمحطة “إس.آر.إف” السويسرية “نتحدث عن إلغاء ظلم صارخ”.
والآن، سيسمح للمواطنين السويسريين بإدخال مشتريات بقيمة تصل إلى 50 فرنكا إلى البلاد دون الحاجة إلى دفع ضريبة القيمة المضافة السويسرية عليها، بدلا من 300 فرنك “325 دولارا”.
وتأمل الحكومة السويسرية في أن يؤدي هذا الإجراء أيضا إلى تحفيز الأعمال التجارية داخل حدود الدولة. وقال شوينهولزر “لدينا كم كبير من المحال التجارية التي تحتضر.. هنا، لدي أمل في وجود إشارة واضحة على وجود مستقبل مرة أخرى”.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة