وصف المدون

اليوم

أثار موظف سابق من أصول سورية، ادعاءات خطيرة ضد مطعم بيتزا في فيينا-Landstraße الحي الثالث، حيث كان المواطن السوري البالغ من العمر 41 عاماً يعمل هناك كشيف بيتزا اضافة لخدمة البار في المطعم، وهو موجود في فيينا منذ عام 2007، وعمل في المطعم لسنوات.

وقال السوري "صاحب عملي السابق يتهرب من الضرائب أينما كان، العملاء يدفعون نقداً، لا يتم تسجيل البيع في نظام المبيعات، وأحيانًا يتم تسجيل الموظفين لساعات أقل، ويتم دفع الباقي بالأسود.

ولأنه يريد أن يقف على قدميه ولا يريد إعانات البطالة، تحمل السورية الكثير من أصحاب العمل، ولكن اضطره أطفاله، حسب قوله، إلى طلب مبالغ إضافية من اصحاب المطعم .

وأضاف، أنهيت عملي هناك، وعندما طلبت إيصال المرتب في يوليو، كان علي أن أعرف أنه لم يتم تسجيلي أصلاً ! كلا طفلي يعانيان من إعاقات شديدة، ويحتاجون إلى رعاية طبية، وقال السوري، إن طلب إعادة التأهيل لطفليه رُفض بسبب عمله بالاسود .

وعندما واجهت المدير بشأن ذلك، دخلنا في جدال، وتبعني إلى سيارتي وقال لي: انظر ما أعطاك الله عقاباً، طفلان معاقان، أي نوع من الأشخاص يتحدث عن طفلين في الثامنة والسادسة من العمر؟ يقصد صاحب العمل .
ورفض مطعم البيتزا إعطاء موظفه السابق ما يحق له: "هددني شقيق صاحب المطعم، وأخبروني أنهم يعرفون الكثير من ضباط الشرطة النمساوية وأنهم سينتقمون مني من خلال إلغاء طلبي للجنسية "

وجمع السوري، كل شجاعته وتوجه إلى نقابة العمل مع القضية، و معه سجل عمله مرعب لسنوات، لم يكن السوري يتقاضى أجر إجازة مدفوعة الأجر، ولم يُسمح له بأخذ إجازة، كما تم إلغاء ساعات العمل الإضافية له.

وقال متحدث باسم نقابة العمل: "نوصي دائماً جميع العمال بعدم دفع أجورهم نقداً، النقد هو الباب الأول للاحتيال الضريبي"، ووفقا له، فإن مطعم البيتزا لم يرد بعد على رسائل نقابة العمل، وحالة السوري ليست الأولى، فلدى تقابة العمل، حالياً، ثلاث حالات مماثلة مع مطعم البيتزا ذاته، وكان لا بد من ذهاب أحدهم في المحكمة، ويبدو السوري قلقاً لانه سيتجه إلى المحكمة.

INFOGRAT
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button