دومينيكو لوكانو، مدرس وعمدة بلدة لبلدة رياتشيه، أحيل إلى السجن 13 عاما بتهمة التحريض على الهجرة غير الشرعية وارتكاب مخالفات في إدارة طلبات اللجوء.
"ليست لدي كلمات، لم أتوقع ذلك .. أمضيت حياتي متحليا بالمُثل، حاربت المافيا ووقفت مع اللاجئين. ليست لدي أموال أدفعها للمحامين. اليوم انتهى كل شئ بالنسبة إلي، لا توجد عدالة“.
كلمات قالها رئيس بلدية "رياتشيه Riace" السابق، دومينيكو لوكانو Domenico Lucano، أمس الخميس 30 أيلول/ سبتمبر، بعد أن حكمت عليه المحكمة بالسجن 13 عاما وشهرين بتهمة التحريض على الهجرة غير الشرعية وارتكاب مخالفات في إدارة اللجوء.
لوكانو كان وضع رهن الإقامة الجبرية عام 2018 أيضا بتهمة التحريض على الهجرة غير الشرعية والاختلاس والاحتيال، عقب إجراءات مناهضة للهجرة وضعها وزير الداخلية السابق ماتيو سالفيني. ووفقا للقضاء منح العمدة السابق عقود جمع النفايات لتعاونيتين أنشئتا لمساعدة المهاجرين في البحث عن عمل، وهو بذلك لم يحسن إدارة الأموال العامة.
العمدة السابق المعروف باسم ”ميمو“ جعل بلدة رياتشيه (شمال منطقة كالابريا) نموذجا للعيش المشترك والاندماج بين المهاجرين والسكان، وسهل استقرار 500 مهاجر في البلدة التي تسكنها 1800 نسمة، ومنع إغلاق المدرسة المحلية في البلدة. وعام 2016 اختارته مجلة ”فورتشن“ ليكون من بين 50 شخصية هي الاكثر نفوذا في العالم.
لوكانو سيبقى رهن الإقامة الجبرية وسيستأنف الحكم الصادر، فالأحكام الإيطالية تكون نهائية بعد استئنافين أولهما أمام المحكمة العليا.
م ن
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة