وصف المدون

اليوم

hochwasser, tag 3, mittwoch, alberner hafen© gilbert novy
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه في ظل التغيرات المناخية القاسية التي يشهدها العالم الآن، فإن نظام الدفاع الفييني الذي تم بناؤه في السبعينيات والثمانينيات يمكن أن يحمي المدينة حتى من الفيضانات التي قد تستمر لمدة 10 آلاف عام.

وتابعت أن موجة الفيضانات القاتلة التي ضربت أجزاء من ألمانيا وبلجيكا هذا الصيف، كان هناك موقف آخر في فيينا، حيث عمل نظان الدفاع عن الفيضانات فور التنبؤ بها وقبل قدوم الطوفان للمدينة بيومين.

وأضافت أن هذا الوقت تضخم من نهر الدانوب الذي يمر عبر العاصمة النمساوية إلى مستويات عالية بشكل خطير، وفي غضون ثلاث ساعات من يوم 17 يوليو، سجلت خدمة الأرصاد الجوية في النمسا المزيد من الأمطار أكثر من أي وقت مضى.

وأشارت إلى أنه على الرغم من الخطر القادم، لم تكن وحدة الدفاع عن الفيضانات قلقة، حيث رفعوا بوابات سد نهر الدانوب الجديد ووجهوا بعض مياه الفيضان إلى هذه القناة الجانبية الصناعية، مما سمح لمياه النهر الزائدة والحطام وأغصان الأشجار بالاندفاع إلى الداخ، وتم حظر السباحة وركوب القوارب والتجديف بالكاياك مؤقتًا، ومع غرق الضفاف السفلية لجزيرة الدانوب، ظلت المطاعم والحانات مغلقة، وكل شيء سار كما هو مخطط له.

قال ويلفريد فيلينجر، المهندس الذي يقود فريق الدفاع عن الفيضانات، "أعتقد أنه من العدل أن نقول إن فيينا لديها أفضل حماية من الفيضانات في العالم".

وأكدت الصحيفة، أنه في جميع أنحاء أوروبا، أثارت الفيضانات الكارثية والمميتة التي وقعت في شهر يوليو الماضي قلق مجتمعات الأنهار بشأن ما إذا كانت أنظمة دفاعها كافية لمواجهة تغير المناخ الذي يسبب ظواهر مناخية أكثر تطرفًا.

وتابعت أن عدد السكان المعرضين لخطر الفيضانات ارتفع بمقدار الربع، وفقًا لتحليل جديد بقيادة باحثين في جامعة أريزونا، وبحلول نهاية هذا العقد، سيجد ملايين الأشخاص الذين يعتقدون أن منازلهم آمنة أنهم لم يعودوا كذلك.

وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button