وصف المدون

اليوم

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. المصدر: إي بي إيه
اتهمت فرنسا أسرة الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بالوقوف وراء عمليات تهريب بشر منظمة بخبرة نحو الاتحاد الأوروبي، عبر تركيا ودبي.

انتقام من الاتحاد الأوروبي
وقال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون، إن "الاتجار بالبشر يتم تنظيمه مباشرة من قبل عائلة لوكاشينكو، مع بلدان أخرى، من خلال الرحلات الجوية التجارية والجولات المنظمة". مضيفا، خلال جلسة استماع أجرتها لجنة الشؤون الأوروبية في مجلس الشيوخ الفرنسي، أن "هذه العمليات منظمة بذكاء، وتتم من خلال تركيا، وعبر دبي، ويتم جلب المهاجرين من العراق أيضا".

ويشتبه في أن لوكاشينكو سمح للمهاجرين بالسفر جوا من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى مينسك في بيلاروسيا، قبل إرسالهم إلى ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، انتقاما من العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على نظامه.

وأوضح الوزير الفرنسي أنها "حركة تهريب لا تطاق، وتهدف إلى إضعاف وتقسيم الاتحاد الأوروبي، والفخ الذي يريدنا لوكاشينكو أن نسقط فيه والذي سبق أن عشناه مع تركيا. هو أن يقول لنا: أنتم من لا تريدون مهاجرين، وأنتم من تسيئون معاملتهم، وأنتم من لا تحترمون المبادئ العظيمة التي تعلنوها".

ليس بالأسلاك الشائكة يتم حل مشكلة تهريب البشر
وتابع بون وهو الحليف الوثيق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه "يجب ألا تشوبنا شائبة، ونكون حازمين وإنسانيين في ردنا"، وذلك في انتقاد موجه على وجه الخصوص إلى بولندا. وعلق على قضية بناء الأسوار الحدودية، التي طلبتها 12 دولة من دول الاتحاد الأوروبي بالقول إنه "ليس باستخدام الأسلاك الشائكة يمكننا حل المشكلة".

وتضم قائمة الدول التي طلبت بناء هذه الأسوار كل من النمسا، وبلغاريا، وقبرص، والدنمارك، واستونيا، واليونان، والمجر، وليتوانيا، ولاتفيا، وبولندا، والتشيك، وسلوفاكيا.

م ن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button