بعد ألمانيا وفرنسا وألولايات المتحدة نصحت النمسا، أمس الأربعاء، رعاياها، بمغادرة إثيوبيا جراء الأوضاع التي تشهدها أديس أبابا والحرب في إقليم تغراي في أقل من 24 ساعة حيث أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ على مستوى البلاد قبل عدة أيام، وحثت سكان العاصمة على الدفاع عن مناطقهم.
elsaanews |
والموقف النمساوي جاء بعد ساعات من آخر ألماني وفرنسي حيث دعت باريس وبرلين رعاياهما في إثيوبيا إلى مغادرة أديس أبابا "في أقرب وقت"، نظرا للظروف الأمنية التي تشهدها البلاد.
وكانت ألمانيا قد انضمت إلى فرنسا والولايات المتحدة اللتين طلبتا من مواطنيهما أيضا المغادرة على الفور، وقالت في بيان إن "المواطنين الألمان ما زالوا قادرين على استخدام مطار أديس أبابا بولي الدولي للرحلات العابرة (الترانزيت("
وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا، خلال رسالة إلكترونية بعثتها إلى رعايا فرنسيين، إن: "جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميا لمغادرة البلد في أقرب وقت" كما أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عزمها إجلاء عائلات موظفين دوليين من إثيوبيا.
وبدأ الجيش الإثيوبي الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار عمليات عسكرية مشتركة ضد جبهة تحرير تجراي، لإجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالإقليمين.
ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار، ضد جبهة تحرير تجراي
وشهد إقليم تغراي، في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، مواجهات عسكرية استمرت لنحو 3 أسابيع أطاحت بجبهة تحرير تغراي بعد أن فرت قياداتها إلى الجبال عقب دخول قوات الجيش الإثيوبي.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة