وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أعرب عمر الراوي عضو البرلمان المحلي SPÖ في فيينا عن صدمته مما ادعاه أن تحقيق برنامج “ما خفي أعظم” الذي بث على شاشة الجزيرة قبل أسبوع، وكشف عن تفاصيل عملية اقتحام السلطات النمساوية الأمنية منازل عشرات الشخصيات الاسلامية المغمورة، ومساجد ومؤسسات متهمة بدعم الارهاب وتمويله وأن غالبهم بين مؤيد ومنتمي لتنظيم الاخوان بشكل أو بآخر.
النائب عمر الراوي يلقي كلمة في مبنى LIGA KULTUR المحسوب على تنظيم الإخوان في فيينا
وأعرب الراوي عن صدمته من الشهادات التي كشفها تحقيق الجزيرة عن عملية الأقصر، وقال “شاهدت تحقيق قناة الجزيرة، والتي تعد (سي إن إن) العالم العربي، حسب تعبيره، واستمر التقرير قرابة 50 إلى 60 دقيقة، وقد شرح بشكل تفصيلي عملية الأقصر المؤسفة في النمسا، وهنا ولأول مرة استمعت إلى المتأثرين من العملية” مع العلم، هو من أكثر المقربين منهم وذلك حسب معلومات خاصة لـ INFOGRAT ودعم الجماعة الدائم له في الانتخابات المحلية.

وأضاف الراوي حسب منشور له على صفحته على الفيس بوك “أتساءل: هل بدر منكم وأنتم في التحالف الحكومي أي تعاطف تجاه هؤلاء "الضحايا"، والحديث هنا عن 62 طفلا تأثروا من صدمة هذه العملية ويتلقون "علاجا نفسيا"، ولم يبدر إلى اليوم ولو لمرة واحدة أي تعاطف، ولا أي اعتذار ولا أي محاولة للوقوف معهم، ومطالبة المستشار النمساوي بذلك، والذي كان وزيرا للداخلية حينها و"افتخر" بالقيام بهذه العملية”.

وكانت العاصمة فيينا شهدت في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عملية أمنية، اقتُحمت فيها منازل ومؤسسات مجتمعية وخيرية، فضلا عن مساجد في مناطق مختلفة، وقد صودرت ممتلكات شخصية، والتحقيقات جارية حتى اليوم، والتي ستستمر طويلاً بسبب الكم الهائل من البيانات التي تطلب التحليل، حسب محكمة غراتس الجنائية.

 
IG
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button