Krone - فيينا:
حذر حزب الشعب في فيينا، من نقص المعلمين في ظل وجود عدد كبير جداً من الطلاب في الفصول الدراسية، والمشاكل اللغوية، والجهد الإداري المتزايد، وويقوم الحزب بجمع الأفكار والحلول المقترحة من المتضررين.
 |
| APA/THEMENBILD |
وأشار المتحدث التعليمي، Harald Zierfuß إلى النقص الحاد في المعلمين في فيينا، والى المشاكل في الفصول الدراسية: "في المتوسط، يترك 30 مدرساً وظائفهم في مدارس فيينا كل شهر، وإنه وضع صعب بشكل خاص في العاصمة، خاصة بسبب مشاكل اللغة الهائلة وكثرة الطلاب في الفصول ".
في فيينا، يمثل وضع المعلمين تحدياً بشكل خاص، خاصة بسبب المشكلات اللغوية الهائلة والعدد الكبير من الطلاب في الفصول الفردية
Harald Zierfuß، المتحدث باسم التعليم في حزب ÖVP
108 وظيفة شاغرة في المدارس الاجبارية
"هناك موجة وشيكة من حالات التقاعد، لأن ما يقرب من ثلث معلمي المدارس الإلزامية تزيد أعمارهم عن 50 عاماً" وحوالي 58 بالمائة من أطفال المدارس في فيينا لديهم لغتهم الأم ليست ألمانية الألمانية، وبالتالي فإن الوضع في فيينا لا يمكن مقارنته مع الولايات الفيدرالية الأخرى "كما أن الجهد الإداري المتزايد الذي يسببه كورونا يقلل من جاذبية المهنة، ويوجد في فيينا 108 وظيفة شاغرة في قطاع التعليم الإلزامي.
"يجب تحويل المخاوف إلى حلول"
وفي 31 مارس، يدعو قسم التعليم إلى مجلس استشاري دائم، وهيئة تضم 40 من أصحاب المصلحة، حول موضوع وظائف التعليم "ولحسن الحظ، يتفاعل الناس مع ذلك"ونتوقع أن تتحول مخاوف المعلمين إلى حلول".
حزب الشعب يعتمد على المشاركة: "ندعو المعلمين وأولياء الأمور ومديري المدارس للمساهمة بنشاط في مقترحاتهم لمكافحة نقص المعلمين في فيينا! وسنقوم بعد ذلك بطرح المشكلات للمناقشة في المجلس الاستشاري الدائم "ويمكن للمتضررين المساهمة من خلال هذا الرابط www.mitreden-jetzt.at/Lehrernotstand ويدرك المسؤولون في المدينة مدى ضرورة هذه القضية، ويؤكد مدير التعليم Heinrich Himmer أن "المعلمين المدربين جيداً مطلوبون في جميع أنحاء النمسا" "ونحن نبذل قصارى جهدنا لضمان بقاء فيينا مكاناً جذاباً للعمل، وهناك حاجة إلى نماذج جديدة لتغيير المسار الوظيفي وإصلاح التدريب".
IG
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة