ش أ - فيينا:
أكد جيرهارد كارنر وزير داخلية النمسا، اليوم الأحد، أن الفترة الراهنة تشهد العديد من التحديات الأوروبية التي تسببها تحركات اللاجئين بسبب الوضع في أوكرانيا، مشيراً إلى التأثيرات الخطيرة للهجوم الروسي على الأمن الداخلي في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال كارنر - في تصريحات اليوم الأحد، قبل عقد المجلس الاستثنائي لوزراء الداخلية في بروكسل - أنه في ضوء التحديات الحالية فإن التنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ليس ضرورياً فحسب، بل هو شرط أساسي لسياسة أمنية منسقة في أوروبا.
وأضاف الوزير أن اجتماع المجلس سوف يركز بشكل أساسي على التحديات الأوروبية التي تفرضها تحركات اللاجئين والتأثيرات المتوسطة والطويلة المدى على الأمن الداخلي في الدول الأعضاء.
وشدد على وجود مخاطر تحيط بالدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب الصراع مثل الهجمات الإلكترونية المحتملة واسعة النطاق وحملات التضليل، لافتاً إلى ضرورة أن تركز المشاورات على الإجراءات المضادة المشتركة الضرورية ووضع مبادئ توجيهية سياسية استراتيجية مشتركة.
يشار إلى أنه بسبب الوضع الحالي في أوكرانيا دعت الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي إلى اجتماع استثنائي لوزراء الداخلية في بروكسل لبحث تداعيات الكارثة الإنسانية في أوكرانيا بسبب الهجوم الروسي.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة