Krone - فيينا:
احترقت ست سيارات بالكامل، ولحقت أضرار بالغة بأخرى، ولحسن الحظ، تمكنت فرقة الإطفاء من منع انتشار ألسنة اللهب إلى المباني المحيطة والسيطرة على الحريق بسرعة نسبية، وأصيب رجل إطفاء بجروح طفيفة أثناء إخماد الحريق، والدمار المادي مرتفع بالطبع، لكن حقيقة أن الجحيم كان هجوماً مستهدفاً، لأن جميع السيارات كانت سيارات شرطة مدنية.
 |
| Bild: APA/TOBIAS STEINMAURER |
"رسالة" من مافيا المهربين؟
لذلك لم يكن الأمر مصادفة: على ما يبدو، استهدف الجناة المجهولون سابقاً وحدة مكافحة التهريب التابعة لمكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية، ووقد تمكن هذا مؤخراً من توجيه ضربات هائلة ضد مافيا التهريب الدولي، والتي لم تمر مرور الكرام في المشهد الإجرامي، في البداية، لم تكن هناك مؤشرات ملموسة أو خطابات اعتراف، وبحسب وزارة الداخلية، فإن التحقيقات جارية في جميع الاتجاهات، ولا يمكن استبعاد هجوم من المشهد الفوضوي اليساري المتطرف في الوقت الحالي، والحقيقة هي: تم إشعال النيران في أغطية عجلات السيارات المعنية باستخدام مسرعات الحريق، وتقييم الطب الشرعي للآثار المحرزة في الموقع مستمر.
الإحصاءات تتحدث عن نفسها: بين عامي 2010 و 2020 فقط، أصيب ما يقرب من 24000 ضابط شرطة أثناء الخدمة في جميع أنحاء النمسا، وما يقرب من نصفهم - على وجه التحديد 10832 - من خلال التأثيرات الغريبة الخارجية.
وخلال نفس الفترة، لقي 13 ضابطا مصرعهم، سبعة منهم أيضا بسبب العنف الخارجي، وهذا يشمل، قضية Annaberg في النمسا السفلى من عام 2013 وفي عام 2016، حيث توفي ضابط شرطة شاب في تبادل لإطلاق النار أمام سوبر ماركت في فيينا.
وكان المدير التنفيذي هو صاحب أكبر عدد من الإصابات في 2018: حيث أصيب 2403 ضابطا في هجمات أو في سياق أعمال رسمية.
الهجوم الناري على السلطة التنفيذية هو الثاني في غضون بضعة أشهر في النمسا: في نوفمبر 2021، تم إحراق سيارة شرطة من قبل شباب في لينز Ebelsberg، بالإضافة إلى ذلك، أراد شاب يبلغ من العمر 20 عاماً إشعال النار في مركز للشرطة في لينز بزجاجة مولوتوف ليلة رأس السنة.
احتمالية عالية لوقوع أعمال عنف في مظاهرات كورونا
بشكل عام، هبت رياح عنيفة ضد الشرطة في الماضي القريب، وازدادت الهجمات والاعتداءات على المسؤولين بشكل كبير مؤخراً، وفي المظاهرات التي لا حصر لها ضد إجراءات كورونا، أصبحت السلطة التنفيذية تركز بشكل متزايد على أنها عدو لهم، والزجاجات والمفرقعات النارية واللكمات ازدادت على السلطات من العام السابق، حيث أصيب أكثر من 1000 ضابط شرطة في جميع أنحاء النمسا بسبب تأثيرات خارجية غريبة أثناء أداء واجبهم، وعلى الأقل لم تكن هناك وفيات - في الوقت الحالي.
IG
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة