ORF - فيينا:
تعتمد أوروبا بشكل كبير على الواردات من آسيا، وتتسبب الاختناقات في الموانئ ونقص الحاويات في اختناقات هائلة في التسليم، ومشكلة تؤثر على ميناء فيينا وبالتالي كامل النمسا.
 |
| WienCont Containerterminal - © Wolfgang Simlinger |
يتم تداول حوالي 1000 حاوية يومياً في ميناء فيينا النهري، ويأتون إما بالقطار والشاحنة أو بالسفن من موانئ أخرى في أوروبا، لكن الحاويات، كما هو الحال في أي مكان آخر، تتأخر لشهور طويلة، "أهم شريك تجاري لنا هو ميناء هامبورغ في ألمانيا، وقال Fritz Lehr، من ادارة ميناء فيينا، إن 20 في المائة فقط من السفن تعمل في الوقت الحالي، وهو الأمر الذي يتعلق بإغلاق الموانئ البحرية الآسيوية ".
في المتوسط، تتأخر البضائع لمدة 17 يوماً، كما يتعين على الشركات العمل بخطط الطوارئ، وفي المستودع الضخم في ميناء فيينا، يمكنك أن ترى الزيادة الكبيرة في الطلب.
ويقول خبير البيع بالتجزئة Harald Oberhofer من جامعة فيينا للاقتصاد والأعمال: "النقطة الإضافية الثانية الآن هي أن الشركات تشتري مقدماً، أي في كل من قطاع التصنيع والسلع" يمكنك بالتأكيد أن ترى "أننا نتلقى المزيد من الطلبات لتخزين شيء ما في الفروع وخاصة في مجال العقاقير والأدوية ".
الندرة تؤدي إلى ارتفاع الأسعار
ليس فقط صعوبات التسليم الدولية، ولكن أيضاً الارتفاع الحاد في الاستهلاك خلال فترة كورونا تسبب في اختناقات في البضائع، ووفقاً لـ Oberhofer، ازداد الطلب على الخشب والخرسانة بشكل خاص، وكذلك الثلاجات والأجهزة الكهربائية والأثاث بشكل عام في الأشهر الأخيرة، وبالنسبة للمستهلكين والشركات في هذا البلد، هذا يعني أنه ليس فقط الطاقة، ولكن أيضاً المنتجات المختلفة تماماً أصبحت أكثر تكلفة، ويتعلق هذا بحقيقة أن الخدمات الأولية أو المنتجات لا تأتي إلى أوروبا بأعداد كافية.
في بعض الحالات، أصبحت المنتجات أكثر تكلفة بسبب الارتفاع الهائل في تكاليف النقل، ووفقاً للمدير الإداري Lehr، ارتفع سعر النقل عشرة أضعاف تقريباً، ومن الأرخص الآن بناء حاوية في أوروبا من شراء حاوية مستعملة من آسيا، لذلك لا يوجد هنا سوى عدد قليل من الحاويات الفارغة، وإذا لزم الأمر، يتم إصلاحها بسرعة وإعادة تعبئتها وإرسالها في الرحلة التالية.
IG
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة