وصف المدون

اليوم

وكالات - فيينا:
قال وزير الخارجية النمساوي، بأنه تباحث مع رؤساء جميع الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا؛ مؤكداً ان الخطوات النهائية ستكون أكثر تعقيداً ومنهكة، ربما لن يتحقق أي تقدم على مدى أيام متتالية، ولافتاً في الوقت نفسه الى ضرورة بذل الجهود من جانب الجميع بهدف التوصل الى الاتفاق المنشود.
© Photo / Iranian Foreign Minister
وقال شالنبيرغ في ميونيخ اليوم : النمسا ورغم زنها ليست عضوا في الاتفاق النووي، لكنها متعهدة بتقديم أي دعم ممكن الى المفاوضات.

وأضاف: لا شك أن احياء الاتفاق النووي وعودة الأطراف جميعاً الى التزاماتهم، يشكل السبيل الوحيد لحل الأزمة التي افتعلها الرئيس الامريكي السابق واليوم يحاول الجميع معالجتها.

وحول العلاقات الثنائية، فقد أكد على ارادة فيينا الحازمة في توسيع العلاقات الشاملة مع النظام في طهران؛ مشيراً بان "القضايا القنصلية يمكن تسويتها عبر التشاور بين الزملاء في وزارتي الخارجية النساوية والايرانية".

من جانبه أكد وزير خارجية النظام الايراني حسين امير عبداللهيان خلال لقاءه مع نظيره النمساوي "الكساند شالنبيرغ" على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمؤتمر ميونيخ للامن، ضرورة احترام مصالح النظام الايراني وعدم تجاوز الخطوط الحمراء المنطقية والمشروعة لايراني.

وأشاد عبد اللهيان باستضافة النمسا لهذه المفاوضات بقوله ان فيينا أصبحت اليوم مقراً للتطورات في المجالات الهامة بالنسبة للنظام الايراني والمجتمع الدولي.

واستعرض الجانبان، القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المفاوضات الجارية في فيينا بين النظام الايراني ومجموعة 4+1.

وفي جانب اخر من تصريحاته، أشار عبد اللهيان الى العلاقات القائمة بين طهران وفيينا، والتي وصفها "مميزة وذات ابعاد عديدة وعريقة تعود بتاريخا الى مئات السنين"؛ متطلعا الى الارتقاء بهذه الاواصر.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button