وصف المدون

اليوم

لم تشهد مصر نهضة يشار لها بألبنان كماهو اليوم ، فمايحصل في مصر أشبه بإندفاعة المحارب تجاه النصر.

جناح مصر المشارك في "إكسبو 2020 " دبي

فمصر اليوم تعيش نهضة عمرانية وصناعية وبنى تحتية سبقت غالبية الدول العربية وتكاد أن تقترب من المملكة العربية السعودية ودول الخليج من حيث الحداثة والدقة في التنفيذ.

وهو مايميز دول الخليج عن غالبية الدول العربية ، ولكن مصر تزاحم لتكون بذات المستوى رغم فارق المداخيل والإنفجار السكاني والتحديات التي تواجهها في الداخل والخارج.

لايمكن المقارنة بين مصر ودول الخليج من حيث مستوى الدخل والرفاهية وهى مقاربة غير واقعية ، ولكننا نتحدث عن دولة إستوطن فيها الفقر ، والزيادة السكانية ( الانفجار السكاني ) مما ساهم في إضعاف أي محاولة للنهوض الاقتصادي وتحسين الوضع المالي للأفراد .

ولكن الصعود المصري الحالي تناول كافة جوانب الدولة المصرية بمافيه قضايا الصحة والتعاون المجتمعي والتناغم مابين القوانين والحياة العامة للشعب.

ورغم الأزمة الاقتصادية العالمية وكارثة كورونا والحرب الأوكرانية ، فمن المتوقع أن تمتص مصر هذه الضربات وتخرج منها بأقل الخسائر ، فتنوع الإقتصاد المصري يشكل مناعة لايمكن تجاهلها ، وهى إحدى أدوات الصمود والاستمرار وإن كان بوتيرة أقل.

وستبقى مصر نموذجا لابد للعديد البلدان العربية الإحتذاء به من أجل وطن عربي متقدم ومتطور ، يعيش فيه المواطن في أمن وسلام....

أ. أحمد رياض غنام
كاتب ومعارض سوري
إن المقال المكتوب هنا يعبر عن وجهة نظر كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر مؤسسة INFOGRAT الإعلامية وإنما ننشر الأخبار والمقالات الشخصية من منطق حرية الرأي والتعبير ولمزيد من المعلومات أو الإنتهاكات بإمكانكم الإتصال بنا من خلال الموقع
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button