Heute - فيينا:
في ظل الوضع الحالي في أوكرانيا، أدلى المستشار الاتحادي كارل نهامر ووزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ ببيان صحفي في الساعة الثالثة مساءً.
 |
| وكالات |
وقال نهامر في المقدمة: "إن الوضع في أوكرانيا يتأرجح بشكل كبير" لقد تعرضت خاركيف لقصف شديد، كما تضررت المنشآت المدنية، وأعجب المستشار باستعداد الشعب للقتال من أجل بلدهم، حيث لا توجد ممرات هروب آمنة، ولا توجد طرق آمنة للمساعدة.
لذلك أصدر نيهامر تعليمات لوزير الخارجية ونائب المستشار بالاقتباس من السفير الروسي، بأن يجب أن تضمن روسيا إنشاء ممرات آمنة حتى تتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية، وقال المستشار إن إمداد كييف بالطعام والدواء سيستمر لبضعة أيام فقط.
بوتين مسؤول مسؤولية كاملة
واضاف "سنحمل الرئيس الروسي، روسيا الاتحادية، المسؤولية الكاملة في حالة تعرض مواطنين نمساويين للأذى" وينطبق الشيء نفسه على التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت الحكومة للسفير الأوكراني أنها سترافق الأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص إلى النمسا، ونهامر مقتنع بأن غالبية الروس لا يؤيدون هذه الحرب "الهدنة ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى".
"لا مبرر"
شالنبرغ يؤكد الاقتباس من السفير الروسي، مضيفاً "لا يوجد اي مبرر على الاطلاق للحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا" وتعمل روسيا حالياً على تدمير النظام الأمني الأوروبي المشترك بشكل تعسفي "ستتم محاسبتك".
يجب أن تضمن روسيا الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية، وأضاف "اذا تعرض المدنيون للضرر، فسيتم إلقاء اللوم على القيادة الروسية.
جرائم حرب
وعندما سُئل نيهامر، أوضح أن هناك أكواماً من صور جرائم الحرب التي يتم إرسالها باستمرار إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، والحلقات حول المدن تغلق أكثر فأكثر.
ويشير شالنبرغ إلى أنه "نفترض حالياً أن ما يقرب من 120 شخصاً ما زالوا في البلاد، 89 منهم نمساويون" السفارة لم تغلق ولكن تم نقلها غرباً، وإذا احتاج شخص ما إلى مكان للجوء في كييف، فإن مبنى السفارة متاح هناك.
نهامر لا يريد حتى التفكير في سيناريو تسقط فيه كييف، ويتطلب احترام الأوكرانيين المقاتلين، ويمكن للمستشار أن يتفهم الرغبة العاطفية في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، فإن هذا الشيئ ليس هو الوسيلة المناسبة في الوضع الحالي "مفاوضات الانضمام عملية طويلة ومعقدة بشكل لا نهائي" والمساعدة السريعة لها الأولوية الآن.
ويضيف شالنبرغ أن الرئيس زيلينسكي لن يتم تجاهله تحت أي ظرف من الظروف، ولن يتم قبول أي حكومة بخلاف الحكومة المنتخبة ديمقراطياً.
IG
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة