Vienna - فيينا:
منذ أيام، وصل المزيد من الأشخاص إلى النمسا بعد رحلة فوضوية من أوكرانيا، وأثبتت محطة فيينا المركزية أنها نقطة ساخنة مرة أخرى على غرار أزمة 2015.
 |
| © TOBIAS STEINMAURER |
هم على الأرجح نذير لأسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية: محطة القطار الرئيسية في فيينا هي مرة أخرى نقطة ساخنة - في البداية تعمل في المقام الأول كمحطة عبور، ويتجمع معظم الأمهات مع أطفالهن في نقاط معلومات لمنظمة كاريتاس في محطة القطار الرئيسية.
الحرب في أوكرانيا: بدأت مساعدة اللاجئين في محطة فيينا المركزية
معظم النازحين يسافرون بخفة لأن الرحلة كانت متسرعة للغاية، وقال أحد النازحين لوكالة APA "لقد شققت طريقي من كييف إلى رومانيا مع أطفالي" بطريقة ما انتهى بها الأمر في فيينا، وقالت: "لكن وجهتنا هي فرنسا لأن شقيقي يعيش فيها" وكان على والد الأطفال البقاء للقتال، ومن غير المؤكد ما إذا كانت المرأة وأطفالها سيرونه مرة أخرى.
يسافر 75 إلى 80 بالمائة من اللاجئين الأوكرانيين من النمسا
النمسا حاليا - لا تزال - في المقام الأول بلد عبور، ومن بين حوالي 45000 نازح تم إحصاؤهم في النمسا حتى الآن، سافر 75 إلى 80 في المائة منها، لأن الدول الأوروبية الأخرى مثل فرنسا أو إيطاليا أو ألمانيا لديها مجتمعات أوكرانية أكبر بكثير من ماهي في النمسا، ووفقاً لذلك، يهتم مترجمو كاريتاس في محطة القطار بشكل أساسي بمساعدة المتضررين على مواصلة رحلتهم، وتم إنشاء قسم للطوارئ يضم 50 سريراً للمخيم للنازحين الذين يتعين عليهم قضاء الليل في محطة القطار، ويستفيد 40 شخصاً في الليلة من هذا العرض حالياً، لكن الكثير منهم ينام في صالات الانتظار.
"أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية"
وفقاً للأمين العام لمنظمة فيينا كاريتاس، Klaus Schwertner، من المرجح أن يتغير دور النمسا كدولة عبور في الأسابيع المقبلة، وصرح لوكالة APA "اننا نواجه اكبر كارثة انسانية منذ الحرب العالمية الثانية" ويتوقع Schwertner حركة هروب ذات أبعاد غير متخيلة، وحتى الآن - في بداية الحرب - أحصت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة 1.7 مليون نازح، وأكثر من مليون منهم في بولندا وحدها، ووفقاً لـSchwertner، البولنديون لن يكونوا قادرين على حل المشكلات بأنفسهم.
استعداد كبير لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين في محطة فيينا المركزية
على أي حال، فإن المارة في محطة القطار الرئيسية يهتمون كثيراً بمصير المطرودين، ويستمر الأشخاص في التساؤل عن كيفية مساعدتهم ورمي الأموال في صناديق التبرع الخاصة بمؤسسة كاريتاس، وأكد Schwertner: "إننا نشهد موجة هائلة من المساعدة" وقد عرض أكثر من 10000 نمساوي دعمهم أو تبرعوا به للمتضررين.
يحتاج النازحون من أوكرانيا إلى السكن في المقام الأول
في ضوء الكارثة الإنسانية المتوقعة، يحتاج النازحون إلى مكان للعيش - وللأسف ليس فقط لبضعة أيام، ووفقاً لـSchwertner ، من غير المؤكد تماماً متى سيتمكن المتضررون من العودة إلى أسرهم الذين تُركوا وراءهم، أو إذا رأوهم مرة أخرى.
IG
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة