وصف المدون

اليوم

ORF - فيينا:
اكتشف باحثون من المعهد النمساوي للعلوم والتكنولوجيا (ISTA) Klosterneuburg في النمسا السفلى، كيف يمكن أن تتطور الأدمغة الكبيرة بشكل مفرط، وتحفز الجينات نمواً مرئياً للعين المجردة، وهذا لا يؤدي إلى زيادة الذكاء، ولكن - على العكس - إلى صعوبات التعلم.

APA / dpa / Ingo Wagner

التكوينات الضئيلة، التي تُعرف بالعُضَيَّات الدماغية المُستَزرَعة (brain organoids)، التي يُعتمد في زراعتها على الخلايا الجذعية البشرية، أصبحت عنصرًا ثابتًا ومألوفًا في كثيرٍ من المختبرات التي تُعنى بدراسة خواص الدماغ

يعاني بعض الأشخاص الذين لديهم أدمغة كبيرة جداً، ولديهم صعوبات في التعلم من تغيرات في جين يسمى "CHD8" وهذه الطفرات تفسد إنتاج الخلايا العصبية، واكتشف باحثون في IST Austria استخدام "عضيات الدماغ" البشرية، كما أنها تسبب نموا متزايداً للمخ، و الدماغ، كما أن الأجسام العضوية المصحوبة بتغيرات CHD8 كانت أكبر في الاختبارات المعملية منها مع الجين السليم، حسبما أفادوا في تقريرهم Cell Reports.

وقام فريق بقيادة Gaia Novarino من المعهد النمساوي للعلوم والتكنولوجيا (ISTA) في Klosterneuburg بتطوير "نسخ بسيطة من أنسجة المخ بحجم العدس" من الخلايا الجذعية البشرية، حدثت طفرات في جين CHD8، وهو جين مرتبط باضطرابات طيف التوحد، وقال الباحثون في بيان: "بعد فترة، يمكنك أن ترى بالعين المجردة أن العضيات الطافرة كانت أكبر بكثير من غيرها".

كانت العضيات المصابة بـ CHD8 المتغيرة تحتوي على عدد أكبر من الخلايا المتكاثرة، بالإضافة إلى ذلك، تم تغيير أوقات إنتاج الأنواع المختلفة من الخلايا العصبية، هناك مقارنةً بالعقول المصغرة "الصحية" وكتبوا: "بدأت العضيات الطافرة في إنتاج الخلايا العصبية المثبطة، في وقت أبكر بكثير من المجموعة الضابطة، ومن ناحية أخرى، تشكلت فيما بعد ما يسمى بالخلايا العصبية المثارة".

IG



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button