InfoGrat - فيينا:
نظمت السيدة Ewa Ernst-Dziedzic عضوة البرلمان النمساوي عن حزب الخضر ومسؤولة السياسة الخارجية وحقوق الانسان، في الحزب، أمس الأربعاء، في مقر البرلمان النمساوي في فيينا، فعالية للحديث عن الوضع السياسي في السودان، قائلة، أن الجميع مهتم بالوضع الصعب في أوكرانيا، ويجب أن لا ننسي الوضع في أفريقيا والسودان.
 |
| infograt |
وكان من ضمن المتحدثين في تلك الفعالية الصحفي المصري كريم الجوهري، الذي كان موجودا عبر الانترنت، وأوضح أنه إذا نجحت المظاهرات الحالية في السودان، فستكون هذه هي أول مرة في المنطقة يتخلى الجيش عن الحكم بشكل طوعي.
هذا وقد أكد العالم السياسي Thomas Schmiedinger، الذي كتب كتاب عن الوضع السوداني وصدر هذا العام، النقطة التي ذكرها الجوهري، هذا بالإضافة إلى إشادته بدور السيدات في دعم المظاهرات منذ بدأها حتى الآن.
وضع المرأة السياسي في السودان
وأكد عدد من الحاضرات أن النساء في السودان يعرفون دورهم في العملية الديمقراطية منذ الصرخة الأولى لهم، ويحاربون من أجل المساواة والديمقراطية وهو ليس بالشئ الجديد، وذكرت أنه حوالي 70٪ من النساء السودانيات تواجدن في الشوارع في المظاهرات، كما أن في الحكومة الحالية تشغل عدد قليل من النساء مناصب وزارية، وهي نقصت بشكل كبير بعد الحكومة الانتقالية، بالإضافة أن النساء في الأحزاب حالياً لا يمثلون النساء بل يمثلون أحزابهن.
موقف الخارجية النمساوية
وقد أعرب مدير قسم أفريقيا جنوب الصحراء والاتحاد الأفريقي في وزارة الخارجية النمساوية السيد Robert Zischg، عن قلق النمسا الشديد، لأنه منذ الانقلاب العسكري 25 أكتوبر قد تعثرت عملية السلام والعملية الانتقالية، ولا توجد خطوات سهلة في المفاوضات من شأنها أن تؤدي إلى بدء العملية الانتقالية مرة أخرى، وأضاف أن النمسا والإتحاد الأوروبي واجبهم هو دعم الوضع في السودان وليس تقديم حلول لإنهاء الأزمة، فالحل يجب أن يأتي من المواطنين السودانيين أنفسهم، والأزمة يمكن حلها بطريقتين، عسكرياً أو بالمحادثات، كما أكد بدوره أن دور النساء في الخرطوم لا يتم أخذهم على محمل الجد.
 |
| infograt |
الحراك الشعبي
وقد صعدت الشابة رشا التي تبلغ من العمر 17 عاماً، إلى المنصة للحديث عن رأيها ورأي العديد من الشباب مثلها، قائلة أن العديد من الشباب يعانون من العنف وعدم الأمان ويحاربون ويموتون من أجل حقوقهم في حرب ضد النظام، كما تحدثت عن الهجرة التي تحارب من أوروبا على الرغم من كونها حق، وناشدت بدل من محاربتها بمعرفة سبب الهجرة واللجوء أولا، وأيضاً هذا ما أكده الشاب خليل أبو زيد في كلمته.
كما نادت امرأة من جنوب أفريقيا، بعدم بيع وتقديم الأسلحة لافريقيا، لأنها تكون على المستوى الدولي وبالتالي يتم تسليح الجانب الأقوى، ويبقى الجانب الآخر وهو الشعب ضعيف، '' سننجح في في مطالبنا بدون أسلحتكم'' .
IG
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة