وصف المدون

اليوم

InfoGrat - فيينا
تحت صورة رئيس النظام السوري، التقى القائم بأعمال سفارة دولة النمسا بدمشق البرفسور بيتر كرويس، مع محمد أسامة الجبّان رئيس ما يسمى بـ "جامعة دمشق" وذلك لبحث أفضل السبل لتعزيز علاقات التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، حسب موقع "الجامعة".

INFOGRAT - خاص

وحسب نفس المصدر، تركز الحديث خلال اللقاء حول إمكانية قيام الجانب النمساوي بتقديم المساعدة لقسم اللغة الألمانية بـ "جامعة دمشق" من خلال تدريب الكوادر التدريسية في القسم أو تزويده بالكتب والمطبوعات الثقافية، وقد أبدى السيد كرويس استعداد السفارة النمساوية لدعم احتياجات القسم من خلال تقديم مكتبة مزودة بالكتب اللغة الألمانية كهدية للقسم أو دعوة أحد الأساتذة لزيارة احدى الجامعات النمساوية كنوع من تبادل الخبرات بين الجانبين، حسب زعمه.

وقدم الجبّان خلال اللقاء لمحة موجزة عن ما يسمى " جامعة دمشق" بكلياتها واختصاصاتها العلمية وبرامجها الأكاديمية وأعداد طلابها، مؤكداً سعي "الجامعة" لتطوير برامجها ومناهجها وافتتاح اختصاصات جديدة تواكب تطورات "العلم الحديث".

كما أشار رئيس قسم اللغة الألمانية بـ "جامعة دمشق" جهاد عبود، إلى بعض المقترحات لدعم القسم من قبل الجانب النمساوي من خلال التبادل "الثقافي" أو المساهمة في إلقاء المحاضرات أو منح فرص للمتفوقين لإكمال دراستهم في الجامعات النمساوية.

وأعرب رئيس "الجامعة" عن شكره للسيد كرويس على مبادرته القيّمة بزيارة "جامعة دمشق" والأفكار التي طرحها للتعاون، أملاً أن يتم تحديد موعد أولي لإقامة أسبوع ثقافي سوري ألماني في رحاب "الجامعة" بالتعاون مع الجانب النمساوي. وأن تكون فرصة لقسم اللغة الألمانية من أجل تأهيل المعيدين وتدريب الكوادر التدريسية في القسم وأن يمتد التعاون العلمي والثقافي ليشمل العديد من الجامعات النمساوية.

وفي ختام اللقاء وعد السيد كرويس بدراسة كافة النقاط والمقترحات التي طرحت خلال اللقاء من أجل ترجمتها على أرض الواقع مؤكداً بأن هذا اللقاء كان بمثابة فرصة هامة للتعرف على حاجات "جامعة دمشق" واهتماماتها.

يذكر أنه قبل أسبوع كشف عن مقطع فيديو تم تصويره في عام 2013، يظهر قيام أحد أعضاء ميليشيات الأسد من الدين العلوي المسلحة بتصفية أكثر من 40 سوري مسلم مدني، وهم معصوبي الأعين، ومقيدي الأيدي، ثم احراقهم في حفرة، يضاف على ذلك أن المسلحين أنفسهم قاموا بتوثيق هذه الجريمة بتصوير عالي الدقة.

ومن هنا تدين INFOGRAT هذه الخطوة التصعيدية، والتي يمكن تقييمها على أنها بداية التطبيع مع هذا النظام المجرم، والمتسبب بأزمة لاجئين في أوروبا، حيث تشتكي النمسا دائماً من توافد اللاجئين السوريين اليها، ويبدوا عليها أنها تتجاهل، أسباب لجؤء المدنيين اليها، وبذلك أرسلت INFOGRAT، مذكرة احتجاج للخارجية النمساوية، تطالبها بتوضيح حقيقة وملابسات هذا التطور، والذي سيتم نشر الرد فور وروده الينا.

IG
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button