وصف المدون

اليوم

INOGRAT - فيينا:
اعتباراً من أكتوبر ـ تشرين الأول، ستكون هناك منح مكافأة قدرها 500 يورو لجميع البالغين، هذا ما أكده وزير الشؤون الاجتماعية النمساوي يوهانس راوخ من (حزب الخضر) للتغلب على التدابير الاجتماعية الجديدة من خلال حزمة المساعدات المالية التي وضعتها الحكومة الفيدرالية للتخفيف من معدل التضخم المرتفع، وتشمل المساعدة قصيرة الأجل ـ جزئياً على شكل مدفوعات لمرة واحدة ـ بدءاً أغسطس ـ آب والتغييرات الدائمة، وقبل كل شيء التعديل التلقائي المستقبلي للمزايا الاجتماعية، مثال العلاوات العائلية، والحد الأدنى للمعاشات التقاعدية لزيادة التضخم، واعتباراً من أكتوبر ـ تشرين الأول، ستكون هناك أيضاً مكافأة مناخية قدرها 500 يورو لجميع البالغين، و 250 يورو للأطفال، وتقدر وزارة المالية والشؤون الاجتماعية حجم هذه الحزمة الاجتماعية مقابل التضخم بما يتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات يورو.

ورقة 500 يورو

ومن أجل ضمان حصول المتضررين، ومعظمهم من ذوي الدخل المنخفض، على الدعم في أسرع وقت ممكن في ظل معدل تضخم يبلغ ثمانية في المائة، ستكون هناك جلسة خاصة للبرلمان في شهر يونيو ـ تموز المقبل قبل انعقاد الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، وأن أول مساعدة مالية ستصرف تقدر بـ 180 يورو يمكن دفعها مرة واحدة للعائلات من بداية أغسطس ـ آب.

وتركز الإجراءات الفورية على مساعدة الأسر وأصحاب المعاشات والعاطلين عن العمل، وقبل بدء العام الدراسي الجديد، كما أشار وزير الشؤون الاجتماعية، سيتم تقديم الزيادة في مكافأة الأسرة الضريبية إلى 2000 يورو لكل طفل، فضلاً عن دفعات إضافية لاحقة مع بداية العام القادم 2023 وسيتم زيادة المبلغ الإضافي للأطفال من 450 إلى 550 يورو.

بالنسبة للمجموعات المتأثرة بشكل خاص بالتضخم، سيكون هناك دفعة خاصة لمرة واحدة بقيمة 300 يورو في سبتمبر ـ أيلول، كما سيستفيد العاطلون عن العمل من هذه العطاءات، بالإضافة إلى الحد الأدنى من المعاشات والمتلقين للمساعدات الاجتماعية.

وهناك 500 يورو لهذا العام تدفع لمرة واحدة نتيجة التضخم المتوقع، ويتم إجراء هذا الدفع كجزء من تقييم ضريبة الموظف، قبل كل شيء، سيستفيد الكثير من المتقاعدين من ذلك، وسيتم تحويل المبالغ مع دفع المعاش في أغسطس ـ آب، بينما دعت جمعية المتقاعدين SPÖ مع الرئيس بيتر كوستيلكا، مثل SPÖ، إلى تقديم زيادة المعاشات للتعويض عن التضخم، كانت رئيسة جمعية كبار السن ÖVP، إنغريد كوروسيك، راضية عن الحل، لأن كان الأموال أقل في حسابات المستفيدين في الصيف.

أخيراً، تتضمن الحزمة أيضاً تمديد ما يسمى بالمظلة الحية، والتي تهدف إلى منع عمليات الإخلاء للأشخاص غير القادرين على دفع الإيجار. ويهدف هذا أيضاً إلى منع المحرومين اجتماعياً من فقدان منازلهم. هذا يعني أنَّ المزايا الاجتماعية يتم تعديلها تلقائياً وفقاً للتضخم.

وقد طلبت منظمات الإغاثة هذا الإجراء مراراً وتكراراً في الماضي. وهذا الاجراء يتصدى لفقدان القوة قيمتها الشرائية بين الأشخاص الذين لديهم دخل ضئيل. وعندما تولى منصبه في بداية مارس/ آذار، أعلن وزير الشؤون الاجتماعية والصحة راوخ أن مكافحة الفقر وخطر الفقر كانا موضع قلق بالنسبة له.

ووفقاً للمعلومات الواردة من وزارة الشؤون الاجتماعية، اعتباراً من 1 يناير ـ كانون الأول 2023، سيتم تقييم جميع المزايا الاجتماعية التي لم يتم تعديلها سنوياً وفقاً لمعدل التضخم. ويشتمل هذا الآن أيضاً على الإعانات العائلية لأكثر من 1.5 مليون طفل واستحقاقات الطفل للوالدين، كما يندرج الإعفاء الضريبي للأطفال تحت هذه اللائحة الجديد، كما يشتمل الدعم المرضى الموظفين غير القادرين على العمل. وينطبق الشيء نفسه على بدلات إعادة التأهيل، وبدلات إعادة التدريب لأولئك الذين أعيد تدريبهم. كما سيتم تعديل المنح الدراسية تلقائياً وفقاً للتضخم في المستقبل.

أخيراً، سيتم تعديل الخصومات الضريبية بالنسبة للوالدين الوحيدين، وكذلك للمتقاعدين.

ويجري حالياً تقييم أكثر من مليوني معاش تقاعدي، وبدل رعاية لحوالي 460 ألف شخص هم بحاجة إلى اهتمام ورعاية، ومع ذلك، كانت هناك أيضاً زيادات أقل من معدل التضخم، وخاصة بالنسبة لأصحاب المعاشات المرتفعة، ما أدى إلى زيادات أقل، خاصة لموظفي الخدمة المدنية المتقاعدين. وأكد الوزير أنّ المساعدات الاجتماعية الجديدة سيتم تفعيلها، وسيكون هناك تقييم لها، وما مدى انعكاس ذلك على المواطن مستقبلاً.

عبد الكريم البليخ
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button