وصف المدون

اليوم

وكالات - فيينا:
أعلنت الجالية الإيرانية في النمسا، أن الوقوف إلى جانب النظام الايراني المتعطش للدماء وتعزيز مرتكبي مجزرة أبناء الشعب الإيراني من شأنه أن يزيد من جرأة الفاشية الدينية في إثارة الحروب وتصدير التطرف والإرهاب.

علم دولة الأحواز المحتلة من النظام الايراني

رقم قياسي
وأشار المجلس إلى أنه في الوقت الذي يمتلك فيه النظام الإيراني الرقم القياسي العالمي للإعدامات ويقوم بقمع الاحتجاجات الاجتماعية بشكل يومي، تطالب الجالية الإيرانية في النمسا، الحكومة النمساوية والاتحاد الأوروبي بالتخلي عن سياسة التهدئة والاسترضاء ودعم الاحتجاجات الشعبية في إيران.

مسيرة احتجاجية
وبالتزامن مع اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعقد الإيرانيون المحبون للحرية، أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الاثنين مسيرة احتجاجية خارج المكان في فيينا.

وبينما يحتج الإيرانيون على انعدام الشفافية والتستر على نظام الملالي في أنشطته النووية، يطالب الإيرانيون المجتمع الدولي التعامل بحزم تجاه الأنشطة النووية للنظام الإيراني.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الأخير هذا الأسبوع «إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي لعام 2015».

كما أدانت فشل إيران في تقديم «رد مرضِ» على وجود مواد نووية في ثلاثة مواقع لم يكشف عنها.

وكان قد حشد النظام الايراني 20 ألف شرطي لقمع المتظاهرين في شتى المدن الإيرانية، والذين خرجوا يهتفون بسقوط الديكتاتورية والظلم والفساد بالتواكب مع ذكرى وفاة الخميني.

وكشف شاهين قبادي، المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أن قائد قوات الحرس الثوري حسين سلامي يشرف شخصياً على «العملية الأمنية» التي شهدت عنفا كبيراً، تسببت في عدد كبير من القتلى والجرحى بعد شعور الإيرانيين بالإحباط، نتيجة السياسات الإرهابية التي يتبعها النظام في الداخل والخارج، وأرجع السبب وراء حشد العدد الهائل من القوات الأمنية، إلى سيطرة الشبكة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق والمعروفة باسم (وحدات المقاومة) على أكثر من 5000 كاميرا مراقبة، في ضربة سيبرانية استمرت 24 ساعة في العاصمة طهران قبل أيام، بما في ذلك ضريح الخميني والمكاتب الحكومية المستخدمة للمراقبة من قبل مكاتب خامنئي ورئيس النظام إبراهيم رئيسي ووزارة المخابرات وقوات الحرس.

خداع وتستر
وبحسب تقارير إخبارية فإن هذه القضية التي أثارت مخاوف بعض الدول، هي السبب الرئيس للجمود في المحادثات التي بدأت قبل أكثر من عام لإنقاذ الاتفاق النووي.

وأكدت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، في وقت سابق أن سياسات وأفعال نظام الملالي بعد سنوات من الاتفاق النووي مع الغرب لا تترك مجالًا للشك في أن النظام لم يتخل أبدا عن برنامجه لامتلاك قنبلة ذرية، ويستمر في الخداع والتستر.

ويستخدم هذا النظام جميع المزايا والتنازلات من خطة العمل المشتركة الشاملة لزيادة تصدير الإرهاب وإثارة الحروب في الخارج وتنفيذ القمع في الداخل.

وشددت على أن تفعيل آلية الزناد وإعادة العمل بقرارات مجلس الأمن الدولي الستة والوقف الكامل للتخصيب وإغلاق المواقع النووية وتفتيش أي مكان في أي وقت، كلها أمور ضرورية لمنع الفاشية الدينية من الوصول إلى القنبلة الذرية.

مراقبة وقمع
وبحسب المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق فإن هذه الشبكة الواسعة هي إحدى الأدوات الرئيسة للمراقبة والقمع التي يستخدمها نظام الملالي.

وأشار قبادي إلى أن إيران شهدت احتجاجات شعبية من قبل السكان خلال الأسابيع الأخيرة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية ثم انهيار برج ميتروبول في مدينة عبادان الحوازية المحتلة جنوب غرب إيران.

وتابع: جاء في تقرير منظمة مجاهدي خلق عن عملية وحدات المقاومة أنه «في السنوات الأخيرة، تم استخدام هذه الكاميرات لتحديد واحتجاز المتظاهرين المشاركين في الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية».

معاداة الإنسانية
وذكر قبادي أن «وحدات المقاومة» نشرت مقطع فيديو أظهر موقع بلدية طهران وصورا أخرى مشطوبة ورسوم تنتقد «الخميني المعادي للإنسان».

كما تضمنت صورة مشطوبة بعلي خامنئي بعلامة «X» حمراء على وجهه، بالإضافة إلى صور لزعيمي المعارضة مسعود رجوي ومريم رجوي، ودعت إلى «انتفاضة حتى الإطاحة» بنظام الملالي.

وتعبيراً عن إعجابه بنشاطها الداخلي، أوضح قبادي أن وحدات المقاومة أرسلت رسائل نصية قصيرة إلى ما يقرب من 600 ألف من سكان طهران تحمل شعارات مماثلة لهذه العملية.

تصدير الإرهاب
وكشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن بعض من أهم جوانب البرنامج النووي لطهران، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم في نطنز ومواقع أراك للماء الثقيل، ومجمع كالا الكتريك لتجميع أجهزة الطرد المركزي واختبارها، وتخصيب اليورانيوم بالليزر في مواقع «لشكر آباد» ولفيزان - شيان، وموقع فوردو تحت الأرض للتخصيب، ومنظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة.

وشدد على ضرورة الاعتراف بحق الشعب الإيراني في إنهاء الدكتاتورية الدينية لإقامة إيران حرة وديمقراطية وغير نووية، مشيراً إلى أن ذلك هو الحل الوحيد لتهديد النظام للسلام العالمي، وطالب الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب والمجتمع الدولي بمساندة مطالبهم ومساعدتهم على التخلص من النظام الفاشي.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button