وصف المدون

اليوم

د ب أ - فيينا:
قال مسؤولو وزارة العدل في النمسا اليوم الأربعاء إن تشريح جثة الطبيبة النمساوية ليزا ماريا كيليرماير التي انتحرت بعد تعرضها للتهديد من جانب مروجي نظريات المؤامرة الخاصة بكوفيد-19 والنشطاء المعارضين للقاحات، أكد أن وفاتها كانت نتيجة الانتحار.

Gedenken an die oberösterreichische Ärztin Lisa-Maria Kellermayr - DPA

وقال متحدث باسم مكتب المدعى العالم في مدينة فيلز بشمال النمسا إن الانتحار كان واضحا من النتائج الأولية لفحص ما بعد الوفاة، مضيفا "بشكل خاص، لم يظهر أي دليل على تدخل طرف ثالث".

ولم يكن المسؤولون يعتزمون في البداية إجراء تشريج للجثة، إلا أنهم استجابوا لطلب من أقارب كيليرماير أمس الثلاثاء.

وفي وقت سابق اليوم، أعربت الحكومة الألمانية عن شعورها "بالصدمة العميقة" حيال انتحار كيليرماير.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء إن المستشار أولاف شولتس والحكومة الألمانية مهتمان بشكل خاص بالتصدي المشترك مع الأصدقاء النمساويين للكراهية، مشيرا إلى أنه يجب إدانة التهديدات والعنف والتحريض بأشد العبارات وبالذات عندما تكون موجهة لأطباء ولأطقم طبية.

وتتعاون أجهزة الأمن الألمانية مع السلطات النمساوية في التحقيقات في الواقعة.
وذكر المتحدث أن " الكراهية الرقمية" الموجودة على الإنترنت غالبا ما تمر دون عقاب "ونحن سنكافح العنف الرقمي بكل الوسائل الدستورية التي لدينا وبكل صرامة القانون".

وكانت الطبيبة كيليرماير (36 عاما) معروفة بتأييدها العلني للقاحات المضادة لفيروس كورونا، وكثيرا ما كانت تظهر في وسائل الإعلام. وقبل وفاتها، ذكرت أنها تعرضت لتهديدات بالقتل وأعمال تحرش من جانب معارضي التطعيم.

وعثر على كيليرماير يوم الجمعة الماضي مقتولة في عيادتها في منطقة ريفية بشمال النمسا.

ويحقق الادعاء العام في ولاية بافاريا الألمانية مع شخص يشتبه في أنه هدد كيليرماير بالتعذيب والقتل في رسائل إلكترونية، حسبما أفادت الشبكة الاخبارية "ميديا جروب بافاريا".


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button