أ ش أ - فيينا:
أكد المستشار النمساوي كارل نيهمر أن رفض بلاده لانضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنجن هو مسألة أمنية خالصة بالنسبة للنمسا وأن الانتقادات الدولية لبلاده غير مبررة أو منطقية.
VP-Bundeskanzler Karl Nehammer warnt vor der Asyl-Situation. Max Slovencik / EXPA / picturedesk.com |
وأوضح المستشار في تصريحات له اليوم السبت أنه تم الاتفاق مع صربيا على تشديد التأشيرات حيث لن يُسمح للهنود تحديدا بعد الآن بدخول صربيا بدون تأشيرة اعتبارًا من يناير المقبل.
وأضاف نيهمر قائلا "لن يكون هناك توسع في عضوية الاتحاد الاوروبي ما دامت الحدود الخارجية غير محمية بشكل فعال ولقد تسببت سياسة اللجوء الفاشلة في الاتحاد الأوروبي في هذا الوضع الحالي المأساوي ".
يشار الى أن رفض النمسا انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنجن أثار ضجة دولية كبيرة حيث تم توجيه الانتقادات حتى من قبل الحكومات اليمينية في إيطاليا والمجر والمعروف عنها أنها متشددة عندما يتعلق الأمر بقضايا الهجرة.
كما لجأت رومانيا إلى إجراءات دبلوماسية صارمة واستدعت سفيرها لدى النمسا إميل هريزينو إلى بلده للتشاور.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة