وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أعلنت السلطات السويسرية عن الاتفاق مع ألمانيا على خطة عمل مشتركة لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين عبر الحدود، ونص الاتفاق على تنسيق الجهود على الحدود المشتركة وتفعيل مشاركة البلدين في اجتماعات وزراء دول شنغن المختصين بتلك المسألة، والمطالبة بإعادة العمل بنظام دبلن.

بعد النمسا ..اتفاق سويسري ألماني لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين

في إطار مساعيها للحد من الهجرة غير النظامية إلى أراضيها، تعمل السلطات السويسرية على صياغة اتفاقيات ثنائية مع الدول الأوروبية المحاذية لحدودها، تنص على سلسلة من الخطوات الآيلة لمكافحة أنشطة شبكات التهريب وتعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات بهذا الشأن.

وكانت السلطات الفدرالية السويسرية قد اتفقت على خطة عمل بهذا الشأن مع النمسا، وفي الـ13 من كانون الأول/ديسمبر الجاري وقعت على اتفاقية مشابهة مع ألمانيا.

وكانت سويسرا سجلت ارتفاعا بأعداد المهاجرين الوافدين على أراضيها في الأشهر الأخيرة، الذين سلكوا إما طريق غرب البلقان أو البحر المتوسط، أو عبروا دولا أخرى أعضاء في منطقة شنغن. الأمر نفسه كانت السلطات الألمانية قد نبهت إليه في وقت سابق.

وعلى موقعها على الإنترنت، أشارت وزارة العدل والشرطة الفدرالية السويسرية إلى أن "التعاون بين الدول هو مفتاح الكفاح الفعال ضد الهجرة غير النظامية". وأشارت في البيان المنشور على الموقع إلى الاتفاق مع ألمانيا الذي يشمل التعاون على مستوى ثنائي، وأيضا أوروبي. وألمحت إلى أن آفاق التعاون ستشمل دولا ثالثة، دون الإشارة إلى أي منها.

التشاور والتنسيق
وعقب التوقيع على الاتفاق، قالت المستشارة الفيدرالية كارين كيلر سوتر "من المهم أن تقوم كل دولة بدورها، ولكن بدون التنسيق والتشاور الدولي بين الجيران، لا يمكننا مكافحة الهجرة غير النظامية بشكل فعال".

أما وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيسر، فشددت على أهمية تعاون بلادها مع جيرانها، وأشارت إلى ضرورة الحفاظ على الوضع الحالي للحدود المفتوحة بين البلدين، لما يحمله من أهمية اقتصادية وثقافية واقتصادية. وأوضحت أن خطة العمل المشتركة التي وقعها البلدان ستساهم بذلك الهدف، كما ستتيح المجال للتحكم بحركة الهجرة دون اللجوء إلى إجراءات مثل إغلاق الحدود أو تشديد الضوابط الحدودية.

الإجراءات المعلن عنها
وجاء في خطة العمل المشتركة الحد من وصول الأشخاص الذين لا يحتاجون الحماية للخدمات التي يقدمها نظام اللجوء. كما ستكثف سلطات حماية الحدود في البلدين عمليات البحث المشتركة لمكافحة شبكات التهريب، وسيتم زيادة دوريات التفتيش المشتركة للقطارات العابرة بين البلدين.

وأدخلت سويسرا بالفعل ما يسمى بإجراءات المسار السريع لعمليات الترحيل منذ عام 2012، خاص بمن رفضت طلبات لجوئهم كونهم جاؤوا من دول تخلوا من الشروط الواجبة لطلب اللجوء. وهذه الإجراءات هي القاعدة خاصة لطالبي اللجوء من دول المغرب العربي أو الدول التي تم إعلان خلوها من الاضطهاد.

أوروبيا، تخطط سويسرا وألمانيا المشاركة أكثر إطار اجتماعات وزراء العدل والداخلية لدول شنغن، والدفع من أجل تبني إجراءات إعادة مشتركة فعالة. كما سيتم الدعوة لإعادة العمل بنظام دبلن وتسريع عمليات نقل المهاجرين إلى الدول المسؤولة عن تابعة ملفاتهم.

مهاجر نيوز



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button