وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أكد فرانز شابوتل أحد أكبر خبراء اللجوء في النمسا أن حوالي 85 في المائة من طالبي اللجوء يسافرون بدون وثائق سفر واغلبهم من الأميين ويصعب دمجهم في المجتمع.

(الصورة: stock.adobe.com)

وقال شابوتل في تصريحات له اليوم الأحد أن مشاكل نظام اللجوء في النمسا وأوروبا لا يجرؤ أحد على معالجتها حتى الأن.

وحول تهرب الأشخاص الذين ليس لديهم فرصة للبقاء في النمسا من العودة إلى وطنهم ...قال الخبير النمساوي أن هناك حيلًا يتعلمها كل فرد مسبقًا من قبل المهربين و أيضًا من قبل المنظمات غير الحكومية.

وذكر الخبير أن أبرز حيل طالبي اللجوء هي اختراع هوية جديدة لا تُظهر أي مستندات مثل اسم خاطئ او بلد منشأ خاطئ أو عمر خاطئ وهو ما يجعل بلد المنشأ المفترض يمنع ويرفض رحلة العودة.

وأضاف الخبير وهو مسئول سابق في وزارة الداخلية النمساوية، أننا نعلم أن غالبية الذين يأتون إلينا بهدف اللجوء يفرون في الواقع من شرطة وطنهم وبالتالي فإن هؤلاء الأشخاص ليسوا مصدر قوة للمجتمع ولا للاقتصاد حسب زعمه.

وأوضح الخبير أن 90 في المائة من الذين يأتون هم شباب من الطبقات الاجتماعية الأدنى ويسافرون بمفردهم وهم أميون وفي حالات نادرة فقط هناك من يمكنه أن يحصل على اقل مستوى تعليم في النمسا.

وذكر الخبير أن الناجحين في الاندماج هم قلة نادرة وطالبو اللجوء لا يأتون إلى النمسا الا بهدف الحصول على المساعدات الاجتماعية.

وأضاف الخبير قائلا "نحن نخضع لمن يأتون إلينا ولا يفهموننا كما يسعون لفرض ثقافتهم على المجتمع ".

واعتبر الخبير الأمني أن قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة و التي ركزت على حماية الحدود الخارجية، وبحث انشاء السياج الحدودي في أوروبا، هي خطوة جيدة ولكن متأخرة، وهي أفضل من لاشيء، معتبرا أن التغيير في وضع اللاجئين المحفوف بالمخاطر سيستغرق وقتًا.

فرانز شابوتل(الصورة: APA )

أ ش أ

تعليق واحد
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

  1. لم تصلنا مكافئة المناخ إلى الآن فما سبب التأخير

    ردحذف

Back to top button