INFOGRAT - فيينا:
شدد سفير النظام الإيراني في النمسا «عباس باقربور اردکاني» على أن الغرب ليس في موقع يسمح له بنصيحة وارشاد الآخرين نظراً لماضيه المظلم، في معرض اشارته الى دعم أميركا واوروبا للرئيس صدام في حربه ضد النظام الايراني في الأعوام (1980-1988).
 |
| سفير نظام الملالي |
وأشار عباس في تغريدة نشرها على صفحته الخاصة في تويتر الى التدخل الغربي الاميركي بخصوص التعاون الدفاعي والعسكري بين النظام في ايران وروسيا وقال: عندما شن صدام حربه على النظام في ايران في الثمانينات، وقف الغرب الى جانبه وقدم له مختلف انواع الاسلحة، لذا ونظرا لمثل هذا الماضي "المظلم" فإن الغرب ليس في موقع ينصح ويرشد الآخرين.
الجدير بالذكر أن الاميركان والأوروبيين منذ مدة وهم يطلقون المزاعم بتقديم النظام في ايران مساعدات عسكرية لروسيا في الحرب مع أوكرانيا، وكالوا مختلف الاتهامات التي حاول النظام تفنيدها أكثر من مرة جملة وتفصيلا.
واحتفلت الانتفاضة في جميع أنحاء إيران بيومها الـ 161 يوم الخميس، حيث نظم الناس في المدن في جميع أنحاء إيران احتجاجات مع تصاعد مظالمهم الاقتصادية بالتوازي مع انخفاض العملة الوطنية للبلاد، الريال، الذي فقد 100٪ من قيمته.
في اسفندقة، محافظة كرمان، جنوب وسط إيران، احتج عمال تعدين معدن كروميت محلي على عدم دفع رواتبهم ومعاشات التأمين الخاصة بهم للأشهر الثلاثة الماضية، ومكافآت نهاية العام.
إنتفاضة إيران في يومها الـ161
واجتمع، صباح اليوم، عدد كبير من أهالي مدينة سنندج، عاصمة محافظة كردستان غرب إيران، في بهشت محمدي، لإحياء ذكرى شهداء الانتفاضة التي عمت عموم البلاد في المحافظة.
وردد السكان المحليون في مختلف مناطق طهران، بما في ذلك فاطمي وأمير آباد وبونك وقصردشت ونارمك، شعارات مناهضة للنظام مساء الأربعاء، من بينها “الموت للديكتاتور!” تم الإبلاغ عن احتجاجات مماثلة في محطة مترو حيث كان الناس يهتفون أيضًا “الموت لخامنئي!”.
خرج المتظاهرون في بندر عباس، وهي مدينة ساحلية رئيسية في جنوب إيران، إلى الشوارع ليلة الأربعاء وأطلقوا مظاهرة ليلية حيث كانوا يرددون شعارات مختلفة مناهضة للنظام، بما في ذلك: “هذه هي السنة التي سيتم فيها الإطاحة بسيد علي (خامنئي)! ” و “مواطنونا لم يستشهدوا من أجل إرضاء القاتل [خامنئي!”
عقب هجوم على معسكر قوات الحرس الارهابي فی محیط مدينة كرج، تم تشغيل الدفاعات الجوية في سهل طهران، ضواحي كرج.
وردًا على الاحتجاجات المستمرة من قبل قطاعات مختلفة من المجتمع الإيراني، قالت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي: “ما يحدث في شوارع إيران هو استمرار للمعركة بنفس الشعارات والتطلعات التي كانت قائمة قبل 40 عامًا، والتي تُقاد من النساء الشجعان والشبان الشجعان ووحدات المقاومة، إنها تسير نحو إسقاط الملالي وإيران حرة “.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة