INFOGRAT - فيينا:
تحدث وزير الداخلية غيرهارد كارنر (ÖVP) عن إصلاح الخدمة الجنائية، بما في ذلك Cyber-Cobra، وعن مكابح اللجوء الفعالة والتهديدات الحالية.
 |
| ÖVP-Innenminister Gerhard Karner im Gespräch mit der „Krone“.(Bild: Imre Antal) |
وفي لقاء مع صحيفة "Krone ": حضرة الوزير ، في بداية كانون الأول (ديسمبر) عرضت موضوع إصلاح الخدمة الجنائية، ما الذي يجب أن يتغير؟
غيرهارد كارنر: يجب إعطاء العناصر المركزية التي تؤثر علينا في مكافحة الجريمة أهمية إقليمية، على سبيل المثال، في مجال الجرائم الإلكترونية بمعدل زيادة يقارب 25 بالمائة في الجرائم في النمسا السفلى وحدها، وستكون هناك إدارات، وسيتم ترقية مقر شرطة المنطقة الحالي، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز العمل في مسرح الجريمة - يجب أن يكون هناك ستة إلى سبعة مواقع جنائية في المقاطعة.
يجب أن يكون هناك مختصون جنائيون لتكنولوجيا المعلومات، كيف تحصل على عدد كافٍ من المتخصصين؟
مع العقود والبدلات الخاصة، نأمل في الحصول على المتخصصين الذين نحتاجهم، لكن هذا ليس بالأمر السهل، بسبب النقص السائد في العمالة الماهرة.
هناك فكرة الكوبرا السيبرانية، هل هذا جاهز؟
إصلاح الخدمة الجنائية هو ردنا المباشر على هذه التطورات الإجرامية، نعم، نحن الآن بحاجة إلى مثل هذه الوحدة الخاصة، مع متخصصين جدد في المكاتب الإقليمية.
كيف تسير عملية التجنيد الحالية؟
نحن في وضع جيد في النمسا السفلى، لكننا بحاجة ماسة إلى موظفين جدد، من الشباب المهنيين، ونريد ملء مدارس الشرطة للاستعداد لموجة التقاعد القادمة.
كما ينبغي اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الجريمة المنظمة، كيف من المفترض أن تعمل؟
تهريب البشر هو أحد أكثر المجالات وحشية وأكبرها - التعاون الدولي مطلوب، لكننا نرى تهديدات كامنة في مجال التطرف - على سبيل المثال من أولئك الذين يرفضون الدولة أو من الهويات، وسنقدم اقتراحاً لمكاتب الدولة لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب.
ما هو الوضع الحالي في Traiskirchen؟
لقد اتخذنا في العام الماضي إجراءات مكثفة، خاصة في مجال مراقبة الحدود وفي مجال التعاون الدولي، وتعمل مكابح اللجوء، لأول مرة منذ يونيو 2022، حيث وصلنا إلى مستوى أقل من 1000 شخص، ومع ذلك، يجب أن نستمر في مكافحة إساءة استخدام اللجوء بقوة، ونريد مساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى مساعدتنا.
خلال انتخابات الولاية في نهاية شهر يناير ، تم اقتحام مقر ÖVP في سانت بولتن، ما هو حجم الخطر من اليمين؟
نعم، هناك مشهد يميني يشكّل تهديد، ومع ذلك، يتم مراقبة ذلك عن كثب من قبل أمن الدولة، ورافضو الدولة على وجه الخصوص استخدموا كورونا للإعلان برنامجهم.
ماذا عن خطورة ناشطي المناخ؟
هذا المشهد نراقبه عن كثب، نحن نحاول حاليًا، خاصة في فيينا، العمل باستمرار قدر الإمكان ضد الملصقات المناخية، ولكن في الأماكن التي لا يعيقون فيها أي شخص، تتركهم الشرطة، كما هو الحال يوم الاثنين في فيينا.
الحاكمة Johanna Mikl-Leitner تطالب بفرض عقوبات أكثر صرامة على المادة اللاصقة المناخية، أنت ايضا؟
في حالة إعاقة عمليات الإنقاذ أو تعرض الأشخاص للخطر، يلزم فرض عقوبات مناسبة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة