وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
كشفت السلطات المحلية في مدينة هامبورغ أن المشتبه به بتنفيذ إطلاق النار خلال فعالية لـ "شهود يهوه" كان عضوا سابقا في الجماعة، مشيرة إلى عدم وجود "مؤشرات" على وجود دافع "ارهابي". وأسفر الهجوم عن مقتل ثمانية أشخاص.

السلطات الألمانية تكشف هوية الإرهابي الألماني الذي قتل سبعة بينهم امرأة حامل

وصنف وزير الداخلية المحلي بولاية هامبورغ الألمانية، آندي غروته، حادث إطلاق النار الذي وقع في مبنى تابع لطائفة "شهود يهوه" في مدينة هامبورغ أمس الخميس بأنه "إطلاق نار عشوائي". 

وقال غروته في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة (العاشر من آذار/مارس 2023) إن قوات الأمن حالت، على ما يبدو، دون مقتل المزيد من الأفراد، وأضاف: "من المرجح للغاية أننا مدينون للتدخل السريع والحاسم للغاية من جانب قوات الشرطة بعدم سقوط المزيد من الضحايا".

وأوضح غروته أن الجريمة وقعت في حوالي الساعة 9 مساء (التوقيت المحلي)، وتلقت الشرطة أول مكالمة استغاثة في التاسعة وأربع دقائق، وقال: "الساعة 8ر9 مساء كانت أولى القوات في الموقع"، مشيرا إلى أنه بعد دقيقة واحدة فقط - في تمام الساعة 9ر9 مساء، كانت دورية الدعم للعمليات الصعبة في مسرح الجريمة، وتمكنت من دخول المبنى بعدها بدقيقتين وأوقفت أحداث الجريمة، وقال: "يمكننا أن نفترض أنهم أنقذوا أرواح كثير من الناس".

وبحسب بيانات غروته، أدى إطلاق النار إلى مقتل ثمانية أفراد وإصابة مثلهم، ووفقا لبيانات الشرطة، فإن من بين القتلى الجاني المفترض، وجنين، وقال غروته: "لم نر من قبل إطلاق نار عشوائيا بهذا الحجم، هذه اسوأ جريمة في تاريخ مدينتنا الحديث".

وبحسب بيانات الشرطة، لم يكن المشتبه به معروفا لديها بأنه متطرف، ويقال إنه تقدم بطلب للحصول على رخصة سلاح في الماضي، وأعلنت السلطات الألمانية اليوم الجمعة أن المسلح المشتبه في تنفيذه إطلاق النار هو ألماني يبلغ من العمر 35 عاما، ويدعى فيليب إف، وكان عضوا سابقا في طائفة "شهود يهوه" وترك فيليب إف، الطائفة طواعية قبل عام ونصف، ولكن من الواضح أنه لم يكن على علاقة طيبة معها، حسب السلطات.

وأعرب العديد من الساسة على المستوى المحلي والدولي عن صدمتهم إزاء الحادث، من بينهم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وشهود يهوه طائفة مسيحية لها تفسيرها الخاص للكتاب "المقدس"، ويعتقد أتباع الطائفة أن تدمير العالم الحالي وشيك وأنه سيتم إنقاذهم بصفتهم طائفة مختارة، وتعتبر الطائفة المسيحية الألمانية، التي تضم ما يقرب من 200 ألف عضو، من أكبر الطوائف في أوروبا.

DW



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button