INFOGRAT - فيينا:
يستعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإلقاء خطاب أمام البرلمان النمساوي عن بُعد في 30 مارس/آذار الجاري، لكن هذا الخطاب يثير مشاكل سياسية في فيينا، حيث يعارض حزب الحرية اليميني المتطرف هذا الخطاب.
 |
| تحذيرات من هجمات لفظية على الرئيس الأوكراني في خطابه البرلماني النمساوي |
ووصف زعيم الحزب الخطاب بأنه "لعب بالنار ضد الحياد".
بالإضافة إلى ذلك، حذر رئيس المجلس الوطني النمساوي من الهجمات اللفظية التي يمكن أن يتعرض لها الرئيس الأوكراني.
وكان الخطاب مقررًا قبل عام، ولكنه تأجل بسبب معارضة حزب الحرية.
وباتت النمسا واحدة من ثلاث دول أوروبية فقط التي لم تمنح فرصة لزيلينسكي للحديث أمام برلمانها، و الدولتان المتبقيتين هما المجر وبلغاريا.
تحاول فيينا الحفاظ على معادلة الحياد المعلنة منذ 1955 والابتعاد عن الصراع في أوكرانيا، لكن الصراع أثر على السياسة النمساوية في مناحي عدة وبشكل غير مسبوق.
يشار إلى أن الحزب الأكثر شعبية في النمسا هو حزب الحرية اليميني، الذي يعارض إغراق موسكو بالعقوبات ولا يتبنى خطابًا سياسيًا معاديًا لروسيا.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة