وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
اتهم لاجئ فلسطيني يدعى صهيب يوسف ابن قيادي في تنظيم حماس في غزة السلطات النمساوية، باجباره على قول شهادة "مسيسة" حسب قوله.

صهيب يوسف في المحكمة

وفي مقطع فيديو حصلت INFOGRAT على نسخة منه، قال صهيب، "أنا ياجماعة الخير بعتذر لشعبي ولأهلي على ماقلته في وسائل الاعلام، أنا في حياتي لم أكن عضواً في حركة حماس ولم أعمل مع حركة حماس، لا في تركيا ولا في الضفة الغربية، أنا واحد من الناس كنت بكذب، أنا كنت ضمن مخطط ومؤامرة حيكت من المخابرات الاسرائيلية والنمساوية وانا كنت طمعان بدي لجوء، وبدي آخد لجوء في الاتحاد الاوروبي وانخدعت، أنا واحد من الناس بخاف الله، أنا رجعت لنفسي"

واستشهد صهيب بآية من القرآن الكريم، "يقول الله عز وجل في كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم، "واللذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا أنفسهم، ذكروا الله واستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله، ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون "

وأضاف، "أنا ياجماعة الخير كل ما…. تحدثت فيه في وسائل الاعلام هو كان أكاذيب، ولكن لم أكن أعلم مدى خطورة هذه اللعبة، حيث أن المخابرات الاسرائيلية والنمساوية، لانه انت في النمسا طلبت المقابلة، كنت بعتقد انه هذه المقابله هي بتجبلي اللجوء، ككل اللاجئين هون في النمسا، ولكن تفاجأت أنه الغرفة مليئة بأشخاص أنا مابعرفهم، وطلبوا مني أن أتحدث مع وسائل الاعلام، في مقابلة مرتبة لي، أنه تركيا تزود حركة حماس بصواريخ وهذا طبعا شيء غير صحيح ومابدي أحكيه، أنا مابدي استمر في هذه المؤامرة، لن استمر في هذه اللعبه القذرة حتى لو كلفني هذا الأمر حياتي وأنا لا اخاف ولا أخشى الا الله عز وجل أنا فقط أريد أن أكشف للشعب الفلسطيني، ولاهلي والصحافة ولتركيا مدى الخطورة التي تتعرض لها، والمؤامرة من الاتحاد الاوروبي أو خصوصا من النمسا، هم يريدون اقصاء تركيا واظهار تركيا بانها تضم المنظمات الارهابية، وأنها تقوم بدعم وتمويل المنظمات الارهابية بالمال والسلاح، وهذا الامر أنا لا أعرفه، ولا أريد أن أشهد شهادة زور، أريد أن أتوب الى الله، أنا أريد أن أرجع الى نفسي، الى أهلي الى وطني، لن أكون جزءاً من هذه اللعبة، ولا جزءاً من هذه المؤامرة.

وعبر صهيب عن خوفه من القادم بقوله: "أنا لا أعرف ماذا سيحدث لي بعد هذا الكلام الذي قلته، لكن لايخفى عليكم شيئاً، أنا لا أخاف الا الله، حتى لو لم يريدوا أن يعطوني الجنسية آو الاقامة، لا اريدها، أنا أريد رضا الله، ثم رضا والدي، هذا كل ما أرجوه من هذه الدنيا، وأعتذر لاخوتي ولأسرتي، على مافعلته من ألم لهم ولشعبي، وأستغفر الله على ماصنعت، أقول قولي هذا"

وختم: "ياجماعة الخير، أي أحد بيحب يساعدني أنا أوصل كلامي لوسائل الاعلام، أنا على استعداد أن أكشف الحقيقية وأكشف هذه المؤامرة، والسلام عليكم ورحمة لله وبركاته"

وهنا توجه INFOGRAT دعوة لـ صهيب للتواصل معها من أجل اجراء حوار كامل معه حول ملابسات القضية


يذكر أنه تمت تبرئة متهم فلسطيني، يشتبه في أنه عضو في تنظيم حماس الارهابي يوم الأربعاء في محكمة أيزنشتات، وبصرف النظر عن تصريحاته بأنه كان جاسوس لحماس، والتي تراجع عنها في المحكمة، لا توجد معلومات موثوقة، وبالتالي "لا توجد ركيزة واقعية تدعم حكم الإدانة".

ORF

وحسب ORF، أكد الرجل في المحكمة أنه اختلق كل شيء من أجل الحصول على حق اللجوء، وصرح القاضي أنه في الواقع، لا توجد نتائج بحث من شأنها أن تدعم الحكم بالذنب، ودخل المتهم النمسا كلاجئ في عام 2021 وتم القبض عليه في منزل لجوء في أيزنشتات بعد معلومات من طالبي لجوء آخرين.

إبطال جميع المعلومات
وقال الفلسطيني نفسه في المقابلات والاستجوابات الأولى إنه جمع معلومات للجناح العسكري لحركة حماس، كما ادعى أنه عمل كعميل مزدوج لجهاز المخابرات الإسرائيلي، واحتج الرجل على كل ذلك بأنه لم يكن صحيحًا، واخترع القصة لأنه كان يأمل أن تمنحه وضع اللجوء، وأراد تقليد شقيقه الذي فر إلى الولايات المتحدة بصفته عميلاً مزدوجًا وحصل على حق اللجوء هناك.

الحكم غير نهائي
وبرر القاضي الحكم بالبراءة بالقول إنه كان هناك عدد من التصريحات - المتناقضة في بعض الأحيان، ولكن لا توجد معلومات موثوقة من السلطات، وحتى المخابرات الإسرائيلية لم تؤكد أنه يشتبه في أنه إرهابي، وشكر الفلسطيني تبرئته، ولم يدل المدعي العام بأي تصريح، لذلك فإن الحكم ليس نهائيا بعد.

واتهم المدعي العام في أيزنشتات نجل عضو قيادي في حماس بجمع معلومات حول أهداف وهجمات صاروخية وأنشطة إسرائيلية مختلفة للتنظيم الإرهابي من عام 2004 إلى عام 2017 ومن أوائل إلى منتصف عام 2019..

وقال اثنان من المحققين للمحكمة إن أقوال الرجل، ومقاطع فيديو ذكر فيها أنه عمل مع المنظمة الإرهابية، ومع ذلك، لم يكن هناك إخطار ملموس من سلطة بأنه عضو في حماس، وبدت قصص الرجل البالغ من العمر 42 عامًا ذات مصداقية بالنسبة لهم.

وصنف الاتحاد الأوروبي حماس على أنها منظمة إرهابية في عام 2001، وتسيطر حماس على قطاع غزة منذ عام 2007 وشنت هجمات متكررة على إسرائيل من هناك.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button