وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
قام المستشار الفيدرالي النمساوي نيهامر بزيارة للسويد والدنمارك للبحث عن قوالب لسياسته، وواجه نفس القيود التي تواجهه في النمسا.

kleinezeitung

وأثناء زيارته للدنمارك، التقى نيهامر برئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن في مقرها الرسمي في كوبنهاغن، حيث استمرت المحادثة بينهما لمدة طويلة وساد بينهما جوًا ودودًا وحميميًا.

وأوضح المستشار الفيدرالي نيهامر خلال المحادثة مع فريدريكسن أن هذا المشروع ليس مجديًا وأن الحل الوحيد هو تعزيز الحماية على الحدود الخارجية لأوروبا، وذلك للتصدي للهجرة غير الشرعية والتي تشكل تحديًا كبيرًا أمام الاتحاد الأوروبي، وأشارت فريدريكسن إلى أن هذا هو الاتجاه الذي تسعى إليه الدنمارك أيضًا.

كانت الدنمارك في مقدمة الدول "الرائدة" وهذا ما دفع المستشار لزيارة كوبنهاجن، ولكن اضطرت فريدريكسن إلى إلغاء مشروعها المرموق - وهو إنشاء مركز لجوء دنماركي في رواندا في شرق إفريقيا - قبل تنفيذه، بسبب عدم جدواه من الناحية القانونية والمالية والسياسية، ومع ذلك، فإنه لا يزال هدفًا تسعى إليه.

وقد أعرب الاثنان عن رغبتهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأوروبية لمواجهة هذا التحدي وحماية الحدود الخارجية، وأكدا على أهمية العمل معًا لتحقيق هذا الهدف.

وفي ختام المحادثة، أعرب الاثنان عن تفاؤلهما بمستقبل أوروبا وثقتهما في قدرتها على التغلب على التحديات المختلفة التي تواجهها.

ويمكن أن يفشل نموذج آخر يريد نيهامر اقتراضه من الدنمارك في النمسا لقطع المزايا الاجتماعية للأجانب الذين لم يقضوا فترة طويلة في البلاد، وفي الدنمارك، تمتلك الحكومة السلطة القانونية لاتخاذ مثل هذا الإجراء، ولكن في النمسا، فإنه قد يخالف الدستور، حيث يقول المحامي الدستوري Peter Bußjäger "سيكون بناءًا زائفًا، لا أعتقد أنه سيصمد" وعلى الرغم من ذلك، فإن نيهامر لا يزال يسعى لجعل هذا ممكناً، ويعتقد أن الأغلبية الدستورية ممكنة في هذه القضية، ويتساءل من يمكن أن يقبل ذلك؟

ويسعى نيهامر إلى اتباع نموذج الدنمارك وإقرار قوانين صارمة بشأن الهجرة غير النظامية والمساعدات في النمسا، ولكن هذا النموذج يمكن أن يفشل بسبب القوانين والدستور، ومع ذلك يريد نيهامر تحقيق هذا الهدف والحفاظ على إرث حزبه وصقل ملفه الشخصي كمستشار، حيث يهيئ نفسه لحملة الربيع المقبل للانتخابات الحكومية لدعم خططه ويأمل أن تساعده زيارته للسويد والدنمارك في تحقيق أهدافه.

kleinezeitung



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button