INFOGRAT - فيينا:
تم ترحيل شاب كردي من منطقة Rum بالقرب من إنسبروك بعدما أثار قرار اللجوء السلبي الذي صدر بحقه انتقادات حادة.
 |
| orf |
وقد تم التبرير لهذا القرار من قبل المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء (BFA) بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة.
وجاء في بيان صادر عن BFA: "في يوليو 2019، دخل الشاب النمسا بشكل غير قانوني وتقدم بطلب للحصول على الحماية الدولية (طلب اللجوء) ويتم فحص كل إجراء من إجراءات اللجوء كجزء من إجراء تحقيق شامل وفردي وموضوعي أمام BFA".
وفي هذه الحالة المحددة، أصدرت BFA قرارًا سلبيًا تمامًا في سبتمبر 2019، وتم تقديم استئناف لاحقًا، وخلال فترة الانتظار للنظر في الاستئناف، حصل الشخص المذكور على تصريح عمل وعمل طاهيًا في إنسبروك.
وبمجرد انتهاء الإجراءات، تم إخراج الشاب من النمسا وترحيله إلى بلده الأصلي، وأوضحت BFA أن كل إجراء من إجراءات اللجوء يتم فحصه بشكل دقيق ووفقًا لأعلى معايير حقوق الإنسان.
ومن الجدير بالذكر أن اقتياد الشاب مكبل اليدين من قبل الشرطة قد أثار بعض الغضب في تيرول، نظرًا لأنه كان يعمل طباخًا في وظيفة كانت تعاني من نقص وكان مندمجًا جيدًا.
ويجدر بنا التأكيد على أنه يتم الانتباه لمعايير الجودة العالية جدًا في عملية الترحيل من البداية حتى التسليم إلى السلطات في البلد الأم، وذلك وفقًا لبيان BFA.
فشلت محاولة الترحيل الأولى وتم احتجازه في انتظار المحاولة الثانية للترحيل، وتم ترحيله بعد تطبيق أعلى معايير الجودة لضمان نجاح العملية دون حدوث أي حوادث، وفقًا لما صرح به مكتب الهجرة والجوازات BFA.
ولم يذكر الخبر أية تفاصيل عن موطن الشاب الأصلي الذي تم ترحيله اليه، خاصة أن الأكراد يمتد وجودهم من جغرافيا ايران السياسية مروراً بالعراق وسوريا وصولاً الى تركيا.
ORF
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة